كشفت منظمة العفو الدولية عن مقتلِ وجرح أكثر من مئتين وثلاثةٍ وثلاثين ألفَ يمنيٍ منذ العام ألفين وخمسة عشر.
وقالت المنظمة في تقرير لها، بمناسبة الذكرى الخامسة لبدء عمليات التحالف في اليمن، إن جميعَ أطرافِ النزاع ارتكبت انتهاكاتٍ جسيمة، بعضُها ترقى إلى جرائم حرب.
واتهم التقرير القوات الإماراتية وحلفاءَها بارتكاب انتهاكات ترقى الى جرائم الحرب، من خلال إدارة شبكة سجون سرية؛ للإخفاء القسري والتعذيب في جنوب البلاد.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في المنظمة إن السنوات الخمس الأخيرة كانت أرضا خصبة لانتهاكات جسيمة ضد المحتجزين.
وأشارت إلى احتجاز مليشيا الحوثي عشرات الأشخاص من بينهم أتباع الديانة البهائية بتهم ملفقة والحكم على العديد منهم بالإعدام.
ودعت إلى الإفراج، فورا عن جميع سجناء الرأي وتحقيق العدالة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب.
وأوضح تقرير للمنظمة ان مليشيا الحوثي استخدمت محكمة مكافحة الإرهاب كوسيلة لتسوية الحسابات السياسية.
ولفت إلى أحكام الإعدام على أساس تهم واهية مثل التجسس ومساعدة دولة معادية.
وقال التقرير إن القوات الإماراتية وحلفاؤها في جنوب اليمن يديرون شبكة من مواقع الاحتجاز السرية.. معتبرا ان ممارسات الإخفاء القسري وتعذيب عشرات الأشخاص، يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب.
الخبر التالي
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....