كشفت مصادر إعلامية أمريكية أنَّ العاصمة الأمريكية واشنطن تعتزم تقليص مساعداتها الإنسانية إلى اليمن، بسبب القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المساعدات الإنسانية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستمضي قدما في خطط لتقليص جانب كبير من المساعدات الإنسانية لليمن، اعتبارا من اليوم الجمعة.
وأضافت -نقلا عن مسؤولين- أن هذه الخطوة تهدف إلى دفع الحوثيين إلى رفع قيود جعلت من الصعب على هيئات الإغاثة العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت إنه رغم تراجع الحوثيين عن بعض القيود، مثل فرض ضريبة بنسبة 2% على جميع المساعدات، فإن ثمة قيودا أخرى لا تزال سارية، كالتأخير في منح تصاريح السفر.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أن تقليص المساعدات سيحدث في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون فقط.
وأضافت الصحيفة أن عمال الإغاثة يحذرون من أن خفض المساعدات قد يكون كارثيا، وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا في اليمن.
يذكر أن الولايات المتحدة قدمت العام الماضي أكثر من 740 مليون دولار، للعمليات الإنسانية في اليمن.