قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 40,000 شخص نزحوا إلى محافظة مأرب، منذ نهاية يناير الماضي.
وأوضح، أندريه ماهيسيتش، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن اليمن يشهد موجة جديدة من النزوح بعد خمس سنوات من الصراع، فروا جراء القتال الأخير في شمال البلاد.
وقال إنه منذ نهاية يناير، فر أكثر من 40 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال إلى محافظة مأرب.مشيراً إلى أن مأرب تستضيف الآن 750,000 نازحا يمنيا يفوق عددهم العدد الأصلي لسكان المدينة والبالغ 500,000 نسمة.
وأضاف، مع استمرار تدفق الآلاف إلى مدينة مأرب والمناطق المجاورة بحثاً عن الأمان، تتراكم الاحتياجات الإنسانية بسرعة فيما الخدمات والمساعدات الأساسية تعمل فوق طاقتها. وتصارع الخدمات العامة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، من أجل التعامل مع العدد المتزايد من السكان”.
ولفتت المفوضية إلى أنه منذ اندلاع النزاع في عام 2015، نزح أكثر من 3.6 مليون شخص من منازلهم. ومع وجود أكثر من 24 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد ممن هم بحاجة إلى المساعدة، فإن اليمن لا يزال يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
ومنذ مطلع العام الجاري شهدت جبهات مأرب والجوف وصنعاء مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي تسببت بنزوح الآلاف إلى محافظة مأرب.