اليمن الاتحادي/ متابعات:
قال شهود عيان إنَّ القصف الذي طال سجن النساء في مدينة تعز، مساء أمس الأحد، كان مباشراً، وإنَّه تمَّ استهدافه عمداً.
وأكد الشهود أنَّ إحداثيات المبنى كانت مرسومة بدقة بدليل استهدافه سابقاً مرات عديدة بقذائف أثناء انعقاد جلسات السجناء وبالتحديد باتجاه المبنى الذي تتم فيه المحاكمات.
وأضاف الشهود أنَّ المحامين والقضاة والمتقاضين يعلمون ذلك وقد تمَّ تأجيل الجلسات أكثر من مرة للسبب ذاته، وأنَّه لا يحدث ذلك الاستهداف أثناء العطل والإجازات.
وعزا الشهود قصف ليلة الأمس بسبب زيارة وفد النيابة العامة للسجن بقصد الإفراج عن سجينات وتمَّ القصف المتعمد لمبنى السجن المركزي وبقصد وقف عملية الإفراج التي تحرج مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتجعل موقفها المتنصل من التزاماته في الإفراج عن معتقلين مكشوفاً تماماً.
ونفى الشهود مع هذه الدقة في الاستهداف من حيث مكان القذيفة وتوقيتها شبهة القرب من مقرات عسكرية.
وأكدت مصادر ميدانية أنَّ القذائف جاءت من مناطق تمركز مليشيا الحوثي في مفرق شرعب جوار السجن المركزي بشارع الستين والتي راح ضحيتها 6 نساء سجينات بينهن طفلة كانت في زيارة والدتها ونحو 20 مدنياً آخرين بينهم ٨ سجينات وعاملين وزوار بحسب بيان لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان.