اليمن الاتحادي/ خاص:
في حملتها الممنهجة لجمع الجبايات وابتزاز رؤوس الأموال التي ما زالت موجودة في مناطق سيطرتها، أصدرت مليشيا الحوثي قرارا يطالب فيه مؤسسات وشركات الاتصالات العاملة في اليمن بتوريد مبلغ نصف مليار ريال دعما لما أسمته حملة مكافحة وباء الكورونا.
وأشار توجيه صادر عن وزير الإتصالات المعين من قبل جماعة الحوثي بصنعاء المهندس مسفر النمير أن هذا المبلغ هو دعم لمرحلة إنشاء مراكز الحجر الصحي.
وأكد متابعون أن مليشيا الحوثي اتخذت من فايروس كورونا وسيلة جديدة للجباية حيث سبق وأعلنت الحكومة السعودية الأسبوع الماضي عن تقديمها ٥٠٠ مليون دولار للأمم المتحدة منها ٢٥ مليون دولار مخصصة لمكافحة كورونا.
وتعمل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة بإنشاء العديد من مراكز الحجر سواء في مناطق سيطرة المليشيا أو المناطق المحررة الخاضعة للشرعية.
فيما تقوم مليشيا الحوثي بابتزاز رؤوس الأموال وأخذ الكثير من أموالهم وممتلكاتهم بالقوة تحت هذه الذريعة وسبق أن قامت بالاستيلاء على فندق موفنبيك بحجة تحويله إلى حجر صحي.
وفي الوقت ذاته تصر مليشيا الحوثي على التأكيد بانه لاتوجد أي حالات مصابة بالفايروس في مناطق سيطرتها.
ومؤخرا قام مسلحون تابعون للحوثي بسرقة أجهزة طبية من مخازن وزارة الصحة وبيعها في اسواق سوداء بينها ٢٠ جهاز خاص بالتنفس والقلب وهي أجهزة أساسية في العلاج لمصابي الفايروس الذي يصيب الجهاز التنفسي.