اليمن الاتحادي/ متابعات :
كشف مدير البحث الجنائي بأمن وشرطة ساحل حضرموت العقيد ياسر العامري، أمس الجمعة، أن الشاب الذي توفي في أحد العزب السكنية بمدينة المكلا، كان يعاني من حمى فيروسية لم يعرف نوعها بعد.
وقال العقيد العامري في تصريح صحفي “أن الشخص الذي توفي مساء أمس الأول الخميس، وهو من أبناء محافظة إب، يسكن في فندق أوسان سابقا والذي هو الآن مخصص للعزب الشبابية من العمال بديس المكلا.
وأشار إلى أن فريق مختص من البحث الجنائي والأدلة الجنائية مع مدير المركز الصحي بالأمن والشرطة باشروا بالنزول لمكان الحادثة بعد تلقيهم بلاغ من غرفة العمليات بالمحافظة التي بدورها أبلغت كل الجهات الأمنية من أجل تأمين المكان.
وأضاف “العامري” إن الفريق الصحي التابع للأمن والشرطة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، وأطّلع مدير المركز الصحي على كافة التقارير الطبية والعلاجات المتواجدة بالقرب من جثة الشخص والتي تشير إلى إصابته بحمّى فيروسية.
وتابع قائلاً ” من باب الحرص تم تعقيم الجثة والمكان بالكامل من قبل الفريق الصحي وتكييس الجثة وتأمينها صحياً، وأخذ عينة من الدم وتسليمها لمكتب الصحة العامة للتأكد من إصابة الشخص بكورونا من عدمه، ولكن الفحوصات جاءت من مكتب الصحة تؤكد أن الشخص مصاب بذبحة صدرية مع وجود مؤشرات بحمّى فيروسية”.
وأضاف بأن الأجهزة الأمنية فرضت إجراءات تحفظ على العمارة بشكل كامل وذلك من خلال منع الدخول والخروج إليها والقيام بعملية الرش التعقيمية.
وأشاد العقيد ياسر العامري بجهود غرفة العمليات والقوات الخاصة والنجدة وكافة الأجهزة الأمنية المشاركة في تأمين المكان ونقل الجثة بعد إكتمال الإجراءات اللازمة إلى مستشفى إبن سيناء والتحفظ عليها في الثلاجة.