دعا مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والانخراط الجدي في عملية السلام برعاية الأمم المتحدة دون تأخير، فيما أعلن رئيس الفريق الحكومي عن وفاة اتفاق الحديدة.
وقال رئيس المجلس “جوس سنغر”، إن أعضاء المجلس يؤيدون جهود المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث” لاستئناف العملية السياسية، مؤكدين أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية؛ للتخفيف من معاناة المواطنين.
وشدد “سنجر” على ضرورة العمل لمواجهة فيروس كورونا، معربين عن قلقهم جراء تصاعد العمليات القتالية وتضرر المدنيين.
وكان رئيس الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاق الحديدة محمد عيضة، قد أعلن عن وفاة اتفاق ستوكهولم الموقع مع مليشيا الحوثي في ديسمبر/ كان أول 2018.
ووصف عيضة في تغريدة له على تويتر الاتفاق بالوهم، إثر وفاة ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد محمد الصليحي، غير أنه لم يعلن استمرار عمل الفريق الحكومي أو انسحابَه.
ويعد اتفاق الحديدة بين الحكومة والحوثيين، أحدَ ثلاثة ملفات تم الاتفاق عليها نهاية ديسمبر/ كانون أول من العام ألفين وثمانية عشر بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى جانب ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، وفك الحصار عن تعز.
وفي وقت سابق، توفي ضابطُ الارتباط في الفريق الحكومي، العقيد محمد الصُليحي متأثرًا بإصابته جراء قنصه من قبل مليشيا الحوثي.
ووفق مصدر طبي، فإن الصليحي كان يعاني من إصابة بالغة تعرض لها في مارس الماضي برصاص قناص حوثي، أثناء تأديته لمهامه في مراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة.