اليمن الاتحادي / خاص :
شرعت أطقم أمنية تابعة لأمانة العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي مساء أمس الأربعاء باغلاق سوق باب السلام بصنعاء القديمة أقدم سوق شعبي بالأمانة والذي يتميز باكتظاظ كبير لمرتاديه.
ومعنت تلك القوات المواطنين من الدخول أو الخروج من السوق والاحياء المجاورة له بعد الاشتباه بوجود حالات كورونا وقامت بتعقيم الشوارع والازقة.
وفي الأيام القليلة الماضية قامت أيضا بذات العمل في أحياء بالحصبة وأسواق شميلة جنوب العاصمة.
وعزى كثير من المتابعين تلك الإجراءات إلى التأكيد على وجود الكثير من حالات الإصابة بجائحة كورونا وسط تكتم شديد تمارسه جماعة الحوثي.
وكانت مصادر طبية أكدت وجود العديد من الحالات ولكن أصرت جماعة الحوثي على التعامل معها كحالات مصابة بحمى المكرفس، وقامت بحجر بعض الحالات في فندق موفنبيك الذي استولت عليه قبل فترة وجيزة لتعلن تحويله إلى حجر صحي حد زعمها.
حيث قالت مصادر طبية أن مليشيا الحوثي نقلت ٣ حالات مؤكدة من مستشفى الجمهوري إلى فندق موفنبيك.
وكشف الاعلامي توفيق الشرعبي عن معرفته لإحدى تلك الحالات
وقال انه “تم احتجاز كل الطاقم الطبي الذي تعامل مع أحد الحالات المشتبه بها في مستشفى الجمهوري الجمعة الماضية ، وعدد الطاقم 13 فرد بينهم أطباء ، وفي اليوم التالي للاحتجاز تم أخذ مسحات وعينات من كل الطاقم، حيث تم ابلاغهم أن الحالة التي تم التعامل معها إيجابية الفحص الاول ولن يتم الاعلان عنها إلا بعد التأكد من الفحص مرة أخرى”.
وأكد أن الحالة المصابة حاليا في العناية المركزة في مستشفى الكويت والطاقم الطبي وعددهم 13 شخصا في فندق جراند حدة تحت العزل الانفرادي.
كما أكدت مصادر طبية بوجود ٧ حالات مصابة بمستشفى الكويتوان حالة مؤخرة تم اكتشافها في حي السنينة وتم حجر ذويه وجيرانه في منازلهم.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي سبق أن حذرت بعد الإعلان في العاشر من الشهر الجاري عن تسجيل أول إصابة بكورونا في محافظة حضرموت من أن الفيروس موجود الآن في اليمن، وقد ينتشر بسرعة.