طالب مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان- hritc بتحقيق دولي في حادثة حرق سجن للمهاجرين تابع لمليشيا الحوثي بصنعاء.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها فريق الرصد بالمركز فإن عدد الوفيات في تصاعد وتجاوزت اليوم ستين قتيلا ومائة وخمسين جريحا، عدد منهم في حالة حرجة وتعذر وصول بعض المتطوعين الصحيين إلى الجرحى بسبب التكتم الأمني الذي تفرضه مليشيا الحوثي على الضحايا.
وناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان hritc وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الإستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس الأمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إتخاذ خطوة سريعة عبر إرسال فريق تحقيق لمتابعة قضية إنسانية تعد من أكبر حالات الإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرين في اليمن.
وبحسب معلومات أولية فإن السجن التابع لمصلحة الهجرة والجوازات تحت إدارة مليشيا الحوثي يحتجز أكثر من ستمائة مهاجر من دول إفريقية أبرزها الصومال وإثيوبيا وفي ظروف غير آدمية.
وقد تداول صحفيين أنباء تفيد بأن الحادث لم يكون عرضي بل كان مقصودا خاصة وأن المحتجزين من المهاجرين الأفرقة الذين رفضوا الانخراط في جبهات القتال لمليشيا الحوثي.
ودعا مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان (hritc)، في بيان له اليوم من تعز وجنيف بتحقيق دولي في الحادثة، كما طالب الكشف عن المتسببين في هذه المأساة وضرورة حماية آلاف المهاجرين الذين يتعرضون لصنوف من التعذيب ومخاطر الموت على أيادي جماعات الاتجار بالبشر.
وأعرب المركز عن أسفه سائلا المولى أن يرحم الضحايا ويشفي الجرحى.