قال تقرير حقوقي إن “ميليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت 21 الفاً و422 جريمة وانتهاكا في أمانة العاصمة خلال العام الماضي”.
وشملت انتهاكات المليشيا التي رصدها التقرير إضافة إلى القتل والتعذيب حتى الموت؛ الإخفاء القسري ونهب الأموال والتهجير القسري والاعتداء على الأطفال والانتهاكات بحق النساء ونهب المساعدات وتطييف التعليم.
وقال وكيل أمانة العاصمة عبد المجيد الجرف خلال الفعالية التي أقيمت اليوم بمأرب لإشهار التقرير “إن مليشيا الحوثي عصابة منفلتة لا تقيم وزنا لحرمة حق انساني أو اعتبار قانوني، مشيرا إلى انها ترتكب جرائمها بحق الشعب اليمني متخففة من أي تبعات”.
وأكد أن السبيل الوحيد لإيقاف جرائمها هو استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وان المليشيا لا تؤمن بالسلام ولا تلتزم باتفاق وان الحل سيأتي على أيدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
من جهته أوضح مدير مكتب حقوق الانسان بالأمانة فهمي الزبيري أن جرائم وانتهاكات المليشيا بحق ابناء الأمانة تتزايد باستمرار وتزداد قسوة.. مشيرا الى أن اخطر جرائم وانتهاكات المليشيا تتمثل بالتعذيب حتى الموت والقتل خارج القانون والتسبب بالإعاقات الدائمة واختطاف واخفاء النساء وتعذيبهن والاعتداء عليهن في السجون.
وتحدث عصام الزنداني ومحمد الحسني ـ وهما مختطفان سابقان لدى المليشيات الانقلابية ـ عن ظروف اعتقالهما وعمليات التعذيب الوحشية التي تعرضا لها حتى اصيبا بإعاقات دائمة.. داعيان الجهات المعنية بحقوق الانسان إلى الضغط على المليشيات الانقلابية للإفراج عن بقية المعتقلين.