27.5 C
الجمهورية اليمنية
1:23 مساءً - 21 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارعين الحقيقة

اعلان وفاة الشامي وظهور بن حبتور يؤكد وجود تصفيات بين أجنحة الحوثي

اليمن الاتحادي/ خاص:

مع إعلان مليشيا الحوثي موت زكريا الشامي أحد أبرز وجوه قادة المليشيا وهو نجل يحيى الشامي الذي يعد أبرز وجوه الحركة عسكريا، يبدو أن تأكيد مصادر عدة بأن الرجل قضى نحبه ضمن صراع الأجنحة الحوثية هو الأقرب للحقيقة، وأن قول مليشيا الحوثي أنه مات بعد مرض عضال، كان تبريرا أقرب إلى المزحة منه إلى إقناع الناس بأنه قتل!.
فهو الرجل الذي لا يزال دون العقد الرابع من العمر وبصحة جيدة. وقال شهود أنهم رأواه في خطوط قتالية بمناطق الجوف قبل أيام قليلة.

وتم إعلان الوفاة بشكل سريع بما لايتلائم ودور الرجل الذي تنقل في مناصب هامة عدة منها رئيس الأركان العامة ووزارة النقل.
وجاء إعلان الوفاة في ظروف واضحة فيها تصفية المليشيا لأجنحة في ظل صراع داخلي قاتل.
وكان عبدالعزيز بن حبتور الذي يشغل منصب ما يسمى رئيس وزراء حكومة الإنقلاب بصنعاء قد اختفى من المشهد وقيل أنه يمر بفترة حجر صحي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وآثار ذلك مزيدا من الشك حول مصير الرجل وأنه ذهب ضمن صراع أجنحة المليشيات التي ظهر شقاق واضح بين مسارين فيها على الأقل.
وكان لافت للأنظار صورة حبتور التي ظهرت أمس الأحد في مقطع فيديو ظهر فيه الرجل وهو في حالة يرثى لها بالمستشفى مستلقيا على ظهره لا يقوى على حراك جسده لتتأكد روايات كانت تقول بأنه تعرض لإصابات مميتة.
وفي الفيديو القصير الذي بثته قنوات ميليشيا الحوثي بدا واضحا أن الرجل لا يقوى عل رفع رأسه او تحريك جسده .
واللافت في الفيديو هو فضح قصة أن بن حبتور قد أصيب بفيروس كورونا حيث كانت الغرفة التي يتلقى العلاج فيها مكتضة بالزوار دون أي مظاهر للوقاية ولا حتى بلبس الكمامة من جميع الحاضرين.
الأمر الذي يؤكد اطمئنان الجميع لعدم وجود فيروس وأن الرجل الذي ظهر كان يعاني من شلل رباعي واصابات في جسده العاري الذي تمت تغطيته تماما.
وذهب بعض المتابعين ليقولوا أن الصورة دليل إدانة على كذب مليشيا الحوثي أكثر منها دحظا للقول بأنه مريض بفايروس كورونا وفي حجر صحي فالغرفة المكتظة لم تكن سوى تأكيد على إنهيار صحة الرجل وعدم قدرته على تحريك كامل جسده من الرقبة إلى بقية الجسد.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد