شاركت بلادنا في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والخاص بمناقشة وضع المرأة بموجب منهاج بيجين، والتقدم المحرز في هذا المجال.
وقد القت الأخت فايزه عبدالمجيد مدير عام الادارة العامة للمرأة والطفل في وزارة الشؤون الإجتماعية عبر الآتصال المرئي كلمة بلادنا في الإجتماع ، أكدت من خلالها أن بلادنا تولي المرأة إهتماماً كبيراً وذلك من خلال توقيعها ومصادقتها على معظم الإتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بالمرأة والتي كان ابرزها ( (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) و(الاتقاقية الدولية بشأن الحقوق السياسية للمرأة) وغيرها من الاتفاقيات والمواثيق التي تخص المرأة وحماية حقوقها والنهوض بها..
واكدت فائزه عبدالمجيد ان الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل قامت باعداد خطة وطنية باسم (الاستراتيجية الوطنية للمرأه) تطبيقاَ لقرار مجلس الامن الدولي 1325 (المراه السلام والأمن) بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية، وتقوم حالياً الوزارة وبالشراكه مع مانحين دوليين لتنفيذ هذه الاستراتيجية بأبعادها الاربعة والمتمثلة في مشاركة المرأة على كافة مستويات صنع القرار، وحماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعى والعمل على منع العنف ضد المرأة من خلال تعزيز حقوق المرأة وأعمال المساءلة وتطبيق القوانين. وتعميم منظور النوع اﻻجتماعي في عمليات حفظ السلام.
ودعت مدير عام المرأة والطفل بالوزارة كافة الدول المانحة والمنظمات الدولية الى مساندة جهود حكومة المناصفة والعمل على استكمال اتفاق الرياض ومواصلة الجهود لتحسين واقع المرأه وتنميتها في اليمن، وزيادة نسبة تمويل المشاريع والبرامج الخاصة بالمرأة.
كما تطرقت في كلمتها الى ماسببته مليشيات الحوثي التي اشعلت حرباً بقوة السلاح راح ضحيتها الالاف من الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى وملايين النازحين ، وكان للمرأة النصيب الأكبر من المعاناة جراء هذه الحرب ، حيث تعرضت للقتل من قبل جماعة الحوثيين جراء استهداف الاحياء السكنية ، والمدنيين في المحافظات الجنوبية المحررة ومخيمات النزوح ، .. حبث. يتواجد اكثر من 3.8 مليون نازح تشكل المرأة والطفل منهم ما يزيد عن 60% أكثرهم في المحافظات الجنوبية مما ضاعف في تردي الخدمات وخاصة في العاصمة عدن.