28.7 C
الجمهورية اليمنية
9:27 مساءً - 23 أبريل, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارعين الحقيقة

أطباء اليمن في المهجر يناشدون بضرورة إيصال لقاح كورونا لجميع العاملين بالقطاع الصحي

قال أطباء اليمن في المهجر اليوم الجمعة إنه ورغم وصول أول دفعة من لقاحات كورونا إلى اليمن في نهاية مارس الماضي إلا أنه لايوجد أي خطة لتوفير قاحات فيروس كورونا في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وأضافوا أن هناك أخبار غير موثقة حول احتمالية كبيرة لرفض توفير اللقاح في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 وأوضح الأطباء أن الأبحاث العلمية في العديد من الدول أثبتت أن اللقاحات فعّالة ومنقذة للحياة، لاسيما في أوساط العاملين في الكادر الصحي، وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، الأمر الذي سيمكن اليمن من الحد من حصد كورونا للمزيد من أرواح العاملين الصحيين حتى يكون بمقدورهم الاستمرار في تقديم التدخلات المنقذة لحياة اليمنيين والحد من التدهور في الخدمات الصحية.

وأشاروا في بيانهم إلى أن اللقاح الذي وصل إلى اليمن يعتبر طبياً من اللقاحات ذات الفعالية العالية، مشيرين إلى أنه أنسب لليمن أولها كلفة اللقاح وخصائص التخزين حيث يحتاج إلى درجة حرارة تترواح بين 2-8 درجات مئوية وهي الدرجة الأنسب باليمن حيث تشهد البلاد انقطاعاً متكرراً للكهرباء.

ولفت الأطباء إلى أنه من غير المعقول حرمان الكادر الصحي من اللقاح لا سيما وأن الكادر يعمل في ظروف استثنائية في مناطق هي الأكثر فقراً وهشاشة، في البنية التحتية للقطاع الصحي في ظل غياب الإجراءات الاحترازية حيث الوباء يحصد أرواح الكثير منهم يومياً.

وقال أطباء اليمن في المهجر إن الكادر الصحي يستغيث بالجهات المعنية محلياً وإقليمياً ودولياً لإيصال اللقاح إليهم للحد من الوفيات بينهم وهم المخولون بقبوله أو رفضه وليس من حق أي جهة تقرر بالنيابة عنهم.

وأكدوا أن منع وصول اللقاح إلى الكادر الصحي سيؤدي إلى كارثة إنسانية في ظل سياسة أنكار الوباء وعدم إلتزام غالبية المواطنين بالإجراءات الاحترازية.

وناشدوا المجتمع الدولي والعربي والمحلي ببذل المزيد من الجهود والتحرك على وجه السرعة لإيصال اللقاح إلى كافة العاملين في القطاع الصحي في جميع أرجاء اليمن.

ودعوا كافة القيادات الصحية للتعاون مع الجهود الدولية والمحلية والإقليمية لتسهيل وتسريع إيصال اللقاح لزملائهم في جميع المناطق اليمنية وذلك للحفاظ عليهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لمنع مزيد من التدهور في الوضع الصحي لليمنيين والخدمات الصحية المقدمة لهم.

ونوّه أطباء اليمن أن تصاعد وفيات الأطباء والكادر الصحي سيؤدي إلى خسائر مضاعفة حيث لن يجد المواطنون من يعالجهم مما سيؤدي إلى انهيار النظام الصحي المتهالك في اليمن.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد