أنطلقت في الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين حملة لإحياء الذكرى الخامسة للجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق أربعة من مشائخ محافظة البيضاء من مشائخ قبائل أل عمر مديرية ذي ناعم وتستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام تحت هاشتاج: #خمسه_اعوام__على_الغدر_بمشايخ_البيضا
وتأتي هذه الحملة التي دعا لها ناشطون حقوقيون وإعلاميون ومثقفون لكشف وفضح الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن وإيصالها إلى الرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية .
وفيما يلي نص بيان الحملة :
#خمسه_اعوام_على_الغدر_بمشايخ_البيضا
قال تعالى : «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما »
خمسة أعوام مضت على أبشع جريمة غدر في تاريخ محافظة البيضاء ترتكب بحق أعيانها ووجهائها وابناءها ، حيث قامت الميليشيات الحوثية الإنقلابية والتي تسيطر على مديرية ذي ناعم في تاريخ ٢٠١٦/٧/٣١م باستدعاء كلا ً من : الشيخ أحمد صالح أحمد العمري ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري؛ والشيخ محمد أحمد محمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه العمري من منازلهم أمام مرأى ومسمع من الناس بحجة التنسيق لتأمين الطريق العام للمديرية ، ومن حينها لم تسمح الميليشيات الحوثية بأي تواصل لهم باهلهم وذويهم وكل ماسئلت قيادات الميليشيات عنهم ، أجابوا : انهم بخير وانهم فقط رهن التحقيق .
وفي تاريخ ٢٠١٦/٨/٢م عثر أحد الرعاة الذي كان يرعى أغنامه في أحد أشعاب فضحة بمديرية الملاجم على أربع جثث مرمي كل منها على وجهه وتظهر على جميعها أثار الإعدام بدم بارد رمياً ً بالرصاص من الخلف من مسافة صفر.
وفي تاريخ ٢٠١٦/٨/٣م اتضح أن الجثث هي لمشائخ أل عمر الأربعة الذين اختطتفهم الميليشيات الحوثية الإيرانية من منازلهم فأعلنت حينها محافظة البيضاء بمختلف مناطقها وفئاتها الحداد الاسود على حادث الغدر الشنيعة.
وكان لهذه الجريمة البشعة والمؤلمة بحق اليمن والبيضاء وقع كبير حيث لاقت استهجان واستنكار واسعيين من مختلف الأطياف والمكونات والمناطق اليمنية ، والتقى حينها عدد من مشائخ واعيان محافظة البيضاء بالمدعو محمد علي الحوثي رئيس مايسمى باللجنة الثورية الإنقلابية التي كانت تمارس دور الحكومة ، ووعدهم بسرعة إنزال وتطبيق أقصى عقوبة بحق القيادات والعناصر الحوثية التي ارتكبت جريمة الغدر متعللا بأن هذا الفعل تصرف فردي سيعاقب مرتكبيه ولم يتم معاقبة الجناة إلى اللحظة.
وهاهي الذكرى الخامسة لجريمة الغدر بمشايخ البيضاء تحل علينا ، ولازالت دماء المشائخ المغدور بهم حارة لم تجف تنادي فينا روح الغيرة والأخوة والوفاء فهل من مجيب؟!!
هذا وقد تداعى عدد من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين إلى التذكير بهذه الجريمة البشعة وإطلاق هذه الحملة تحت هاشتاق: #خمسه_اعوام__على_الغدر_بمشايخ_البيضا
ويدعو القائمون على الحملة الاخوة الصحفيين والإعلاميين والناشطين والحقوقيين والقائمين على وسائل الإعلام المختلفة التفاعل مع الحملة خلال ايامها الثلاثة .. والله ولي التوفيق”.