أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن تحقيقاتها ومنظمات حقوقية أخرى وثقت انتهاكات واسعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، مثل الاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، وسوء المعاملة، والتعذيب في مراكز الاحتجاز.
وقالت المنظمة في تقرير لها أخير إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تحتجز المعارضين وتحاكمهم، بمن فيهم النساء والصحفيون والأقليات، مشيرة إلى أن هجمات المليشيا في مأرب عرضت المدنيين لخطر كبير.
وأفادت هيومن رايتس ووتش أن صواريخ الحوثيين سقطت في مخيمات النازحين حول مأرب، كما أطلقت مرارا نيران المدفعية العشوائية على مدن يمنية مثل تعز والحديدة، وأطلقت صواريخ بالستية عشوائية على السعودية، بما في ذلك على مواقع مدنية مثل مطار الرياض الدولي”.
وأكدت المنظمة أن الخزان النفطي العائم يتعرض لخطر تسريب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر، وأن التسرب ستكون له عواقب بيئية وإنسانية كارثية، منها تدمير سبل العيش وإغلاق ميناء الحُديدة، ورغم هذا الخطر، لم تسمح مليشيا الحوثي لخبراء الأمم المتحدة بتأمين الناقلة.
وأضافت “المهاجرون الأفارقة في اليمن هم من بين أكثر المتضررين من النزاع، وقد جرى في مارس الماضي توثيق وفاة عشرات المهاجرين الأفارقة بحريق في مركز احتجاز يسيطر عليه الحوثيون”.. مشيرة إلى أن المليشيا الحوثية تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وجاء في التقرير أن سلطات الحوثيين أخفت معلومات حول مخاطر وتأثير فيروس كورونا، وقوضت الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.