اليمن الاتحادي/ خاص :
قال السفير الصيني لدى اليمن السيد كانغ يونغ أن الأطراف المعنية بالحرب في اليمن طرحت مؤخرا شروطا مختلفة وقدمت متطلبات متنوعة حول وقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية في الآونة الأخيرة، مشيرا الى ان ذلك يدل على أن جميع الأطراف تدرك أنه لا يمكن الاستمرار في الحرب، بل تأمل في الحل السياسي على الرغم من الفجوة الكبيرة في مواقفها، وهذا يكفي ليكون الأساس لانطلاق العملية السياسية. ودعا السفير الصيني في كلمة له اليوم هنأ خلالها الشعب اليمني بمناسبة العام الميلادي الجديد تلقى موقع ” اليمن الاتحادي ” نسخة منها، جميع الأطراف والأحزاب اليمنية تغليب مصالح اليمن والشعب اليمني، وردم الخلافات والسعي وراء الحلول. وقال في كلمته ” إن الأمر الأكثر إلحاحا حاليا هو وقف إطلاق النار على الفور، لعل كل الأطراف تملك مختلف الهموم والشروط بشأن وقف إطلاق النار، لكنه لا سبب لمواصلة الحرب أمام النساء والأطفال الذين سقطوا ضحايا في الحرب” مشيرا ان الشعب اليمني سيتخذ خيارا صحيحا وحكيما بين الحرب والسلام. واكد السيد كانغ يونغ مواصلته في العام الجديد المشاركة في العملية السلمية اليمنية بنشاط والقيام بالحث والتفاوض والنصح بالتصالح بين جميع الأطراف وفق توجيهات الحكومة الصينية، ودعمه جهود وساطة السلام التي يقوم بها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، والدفع نحو انطلاق المفاوضات السلمية قريبا من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى اليمن وإعادة السلامة والأمانة إلى الشعب اليمني في أسرع وقت ممكن. كما أكد على استمراره في بذل الجهود لتعزيز الصداقة بين شعبي الصيني واليمني، ودفع اليمن لتصبح أكثر تأهلا ومتطابقا بالشروط للمشاركة في تعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق في أسرع وقت ممكن لكي يستفيد الشعب اليمني منه.