طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان Hritc المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة العمل سريعا على إنقاذ حياة الصحفيين اليمنيين المغيبين في سجون ميليشيات الحوثي.
وقال بيان للمركز بمناسبة “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين” والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام ، أن ميليشيات الحوثي جعلت من اليمن واحدة من أكثر البلدان خطرا تجاه حياة الصحفيين واستهدافهم بشكل ممنهج.
ومنذ استيلاء الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 ،جعل فئة الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان فئات مستهدفة دائما بالاعتقال والتعذيب وحتى القتل.
وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان Hritc وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، أن حياة الصحفيين المعتقلين في سجون الحوثي مهددة فعليا بالزوال حيث خطر الموت يزداد قوة خاصة مع إعلان قيادات حوثية أحكام الإعدام بحق صحفيين معتقلين.
وقد أظهرت الوقائع الفعلية تعرض عدد واسع من كتاب الرأي والصحفيين والنشطاء والنساء لتعذيب ممنهج في سجون عدة تديرها ميليشيات الحوثي في صنعاء وذمار ومعتقل الصالح شرق تعز الخاضعة لسلطة الحوثي، وسجون سرية عديدة.
وطالب المركز حماية الصحفيين وتفعيل اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب بحق الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين بشكل عملي والإفراج الفوري عن كافة الصحفيين وكتاب الرأي والنشطاء والناشطات دون الخضوع لأي مساومات أو صفقات سياسية كون هؤلاء لا يتبعون أي صفقات أسرى بالحرب القائمة.
وشدد المركز على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الكبرى المتابعة لملف اليمن.
وقال المركز في بيانه إن إطلاق سراح الصحفيين والكتاب والنساء والمعتقلين السياسين من مختلف السجون اليمنية سيشكل أكبر خطوة لتعزيز الثقة وبناء السلام في اليمن.