نظمت سفارة الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية حفلاً بالعيد الـ 56 ليوم الجلاء 30 نوفمبر المجيد، وفي الحفل الذي حضره أعضاء الجالية اليمنية في المغرب والطلاب والطالبات اليمنيين في الجامعات المغربية، نقل سعادة السفير عزالدين سعيد الأصبحي سفير بلادنا في المغرب تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بهذه المناسبة الغالية على شعبنا اليمني العظيم.
وقال السفير عزالدين الاصبحي أن ذكرى الاستقلال في اليمن وإنهاء الاحتلال البريطاني يُشكل محطة تاريخية هامة على مستوى الساحة اليمنية، كما كان حدثاً ملهماً على مستوى الساحة العربية قاطبة. حيث جاء إنهاء الاستعمار وخروج آخر جندي بريطاني من عدن الباسلة بمثابة إحياء روح النضال العربي وعودة الأمل على مستوى الوطن العربي وليس اليمن فقط ، فقد كانت الأمة العربية تمر بمحنة كبيرة عقب إنتكاسة حزيران 1967 الشهيرة، وخيم جو محبط على الشارع العربي الرافض لأي وجود استعماري، حتى أعلنت عدن إنهاء الاستعمار البريطاني، وتحقيق الاستقلال. وكان ذلك بمثابة فتح نافذة أمل لكل عربي.
كما شكّل الأمر تتويج لمسيرة كفاح بطولي لشعبنا اليمني العظيم. ومنذ انطلاق شرارة التحرير من جبال ردفان في الرابع عشر من أكتوبر 1963 ومسيرة النضال اليمني ترسم أروع صور التلاحم الوطني .
وأضاف السفير الأصبحي، أنّ إحياء هذه الذكرى يُشكل وقود أمل لاستعادة اليمن ألقه التاريخي، ويعيد لنا مسيرة نضال فيها درس بليغ لأهمية تلاحم كل القوى الوطنية اليمنية، حيث تشكل مسيرة الثورة اليمنية في محطاتها المختلفة أروع صور التلاحم المجتمعي في كل ربوع اليمن العظيم.
وجرى في الاحتفاء تبادل الكلمات بالمناسبة ومناقشة مختلف قضايا الطلاب والطالبات اليمنيين في الجامعات المغربية .
