سمية حميد الحميدي:
المعارضة السورية والشعب السوري يسعيان للتخلص من النظام المجرم بعد خمسين سنة من الاستبداد والطغيان والظلم.
وعادت سوريا إلى مسارها العربي الأصيل..
وعقبى لليمن تخلصها من الأفاعي الفارسية.
سقط بشار وفيها باتت عيون المشاهد والمتابع في تأهب يتابع الأحداث والخطوات التي جرفت الأراضي السورية مدينة مدينة..
التفاؤل والأمل يكبر ويعلو، وانقسم الناس الي متخوف و متفائل والجميع عاكيفون على الأخبار.
و البشرى تحررت حلب وبعدها حماة وتبعتها حمص وما انفلق الصبح والا وفتحت دمشق.
علت الزغاريد وأصوات التكبيرات بين جنبات سوريا فرحا بهروب بشار الطاغية الظالم.
وأصبح الناس بين مندهش ومصدق و متفاجئ وخائف.
وصوت الشعب يردد قول الله تعالى لمن الملك اليوم.
ويأتي الجواب
الملك لله وحده .. الملك لله وحده!
وما نخشاه في احداث سوريا وهذا النصر السهل واستعادة المدن الواحدة تلو الأخرى وانسحاب جيش الجزار بشار الذي تدعمه روسيا وإيران امام فصائل المعارضة المدعومة امريكياً، أن تكون عملية استدراج لقوى المعارضة، وتصفيتهم
عموما ثقتنا في نصر الله اكبر من أي مخططات بشرية.
انتصر الشعب السوري على الطاغية بشار.
شعب عاش الويلات بسبب هذا النظام الإجرامي وداعميه (روسيا وإيران)، ويستحق حياة كريمة. لذا، لا مجال للمزايدة عليه، يجب التحلّي بالحذر وفهم المشهد بعمق بعيدًا عن القراءات السطحية.