اكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، ان دول التحالف ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني إنسانياً وعسكرياً.
ورحب المالكي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، بأي جهود دولية من شأنها إحلال السلام في اليمن..مؤكداً أن ذلك يتفق تماماً مع مبادئ دول التحالف.
وأكد العقيد المالكي استمرار قوات التحالف في مساندة ودعم الجيش اليمني النظام لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من المليشيا الانقلابية، والوقوف سداً منيعاً على الحدود السعودية.
واستعرض عدداً من المواقع المحررة في محافظات تعز وصعدة والبيضاء والضالع والجزء الشمالي من أمانة العاصمة صنعاء.
واستنكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران للممتلكات الخاصة بالمواطنين، ما يؤكد تجرد المليشيا الإرهابية من الإنسانية وتجاهلها لجميع الأعراف والقوانين الدولية..مشيراً إلى أن إجمالي المواقع والأسلحة والمعدات التي خسرتها الميليشيا لصالح الجيش اليمني النظامي بلغ 281 من الأسلحة والمعدات والمواقع عسكرية.
وأوضح أن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تسير وفق المخطط لها تماماً، وتمضي باتجاهٍ تصاعدي، فيما يتعلق بالمبادرات التي تتضمنها خطة هذه العمليات الإنسانية.
وأعلن المالكي عن ثلاث مبادرات جديدة ستوقع غداً، وتشكل رافداً جيداً للعمل الإنساني باليمن، متطلعاً إلى مزيدٍ من الشراكات مع مختلف المنظمات العالمية ذات العلاقة بأعمال الإغاثة وتأهيل البنى التحتية والجهود الإنسانية.
وعن نتائج خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، كشف المالكي عن استفادة 544.037 مواطناً يمنياً من المساعدات الإنسانية المقدمة ضمن هذه العمليات منذ انطلاقها وحتى اليوم، مبيناً أن تلك المساعدات بلغت 75.623 تنوعت بين غذائية وإيوائية وصحية.
وقدر إجمالي المساعدات الخاصة بالمشتقات النفطية بـ 180.000، قدمت لتأهيل وإصلاح البنية التحتية في مختلف المحافظات اليمنية، فيما بلغ مجموع التصاريح التي منحتها قوات التحالف من خلال خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية خلال الفترة من 26 مارس 2015م وحتى 12 فبراير الحالي 18557 تصريحاً موزعة على المنافذ البحرية والبرية والجوية.
واستعرض المتحدث باسم قوات التحالف عبر عرضٍ مرئي صوراً للعمليات الإنسانية التي وصلت لعموم المحتاجين من الأسر اليمنية في مختلف أنحاء اليمن، لاسيما الأسر التي تعيش في مواقع لاتزال تحت سيطرة الانقلابيين من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي لا تتوانى عن انتهاك جميع القوانين الدولية الإنسانية والعسكرية.
وذكر ان الميليشيا الإرهابية مستمرة في تجنيد الأطفال اليمنيين وغيرهم من جنسيات أخرى، والزج بهم في مواقع القتال، في انتهاك سافر لطفولتهم التي يرفض العالم بأسره مساسها بأي نوعٍ من أنوع الخطر والأدلجة.
واشار إلى تزامن هذا العمل غير الإنساني وتضاربه مع الذكرى التي اعتادت الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 12 فبراير من كل عام قيادة العالم وتذكيره في يومٍ عالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود، مؤكداً أن الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها هذه المليشيا الحوثية الإرهابية عرضة لمثل هذه المأساة.