وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالتعامل بكل حسم والضرب بيد من حديد كل من يستهدف أمن الوطن والمواطن في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء اليمني مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني المهندس أحمد الميسري، أطلع من خلاله على تداعيات وضحايا وجرحى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقرات أمنية بمديرية التواهي- جولدمور.
واستعرض المهندس الميسري، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي خططت له جماعات إرهابية ونفذته اليوم بسيارتين مفخختين، في محاولة لترويع اليمنيين وتدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية التي أعادت الحكومة ترميمها وتأهيلها بعد طرد المليشيات الحوثية.
وشدد رئيس الوزراء اليمني، على ضرورة مطاردة العناصر الإرهابية والتعامل بكل حسم مع كل من يسعى لمحاولة زعزعة أمن واستقرار المواطن.
وقال الدكتور بن دغر، أن هذه العملية الإرهابية التي استشهد خلالها عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء لن تزيد الحكومة إلا إصرار وعزيمة على مطاردة الخلايا الإرهابية أينما وجدت وتجفيف منابع الإرهابي.
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، أن الأجهزة الأمنية، تعمل بوتيرة عالية على ملاحقة هذه العناصر الإرهابية وستواصل تلك الجهود لتعقب الخلايا الإرهابية وتقديمهم للعدالة، قائلًا إن الأجهزة الأمنية ماضية في مهمتها الأولى لمكافحة ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وضبط الإرهابيين وكشف أوكارهم وتسليمهم للقضاء ومحاكمتهم وتطبيق أحكام القانون فيهم.