في موكب جنائزي مهيب تتقدمه قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز و عدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة شيع العديد من أبناء مدينة تعز اليوم الأحد جثمان القيادي في الجيش الوطني عمار محمد خالد الصراري.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الصراري مساء الاربعاء الماضي في عملية إرهابية غادرة نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية عبر مسدس كاتم صوت.
وكان جموع المشيعين قد أقاموا صلاة الجنازة عليه في جامع السعيد وانطلقت الجنازة إلى مقبرة الشهداء وسط مدينة تعز ليوارى جثمان الشهيد الثرى.
ونظم المشيعون وقفة احتجاجية وسط مقبرة الشهداء رافعين صور الشهيد ولافتات تدين جريمة اغتيال المقاوم عمار الصراري وتندد بالانفلات الأمني الذي تشهده مدينة تعز، مؤكدين بأن الإرهاب لا يمكن أن يخضع محافظة تعز.
وتسود أجواء الغضب والاستنكار مدينة تعز عقب الجريمة الإرهابية التي اغتالت القيادي عمار الصراري باستخدام مسدس كاتم للصوت في جريمة هي الأولى من نوعها تستهدف ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز عبر خلايا إرهابية.
ويعد الشهيد عمار محمد خالد الصراري من أبناء مديرية ماوية بتعز أحد شباب ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية و من أوائل المنخرطين في المقاومة الشعبية بتعز مطلع العام 2015م، حيث شارك في عدد من جبهات القتال بتعز، متنقلا بين جبل جرة و الزنوج و مقر اللواء 35 مدرع و جبهة الصلو والدفاع الجوي والجبهة الشرقية.
وكان الشهيد الصراري ضمن صفوف اللواء 35 مدرع، وهو متزوج واب لطفلين ولد وبنت كانت قد حرمته الحرب من رؤيتهما لأكثر من عامين.