كشفت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، عن استشهاد 61 مدنيا من ضحايا جرائم الإخفاء القسري في معتقلات مليشيا الحوثي الانقلابية خلال السنوات الخمس الماضية.
وذكرت الرابطة في ندوة نظمتها السبت بمدينة مأرب تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، توثيقها لـ 40 حالة إخفاء قسري من المدنيين قضوا تحت التعذيب، فيما وضعت الميليشيا 21 آخرين دروعا بشرية في أماكن تتضمن انشطة عسكرية تعرضت لقصف طيران التحالف في عدة محافظات.
وأوضحت مديرة فرع الرابطة بمأرب صباح حُميد في ورقتها الأولى المقدمة الى الندوة التي نظمت بعنوان” الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية” أن أكثر من 104 مدني بينهم امرأة تم توثيق حالاتهم ما يزالون مخفيين في معتقلات مليشيا الحوثي في عدة محافظات، بالإضافة الى 47 مدنيا مخفيين قسرا في معتقلات قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
فيما تحدث مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري عن التشريعات والقوانين الدولية التي تجرم الإخفاء القسري وتشدد على ضرورة ألا يفلت مرتكبوها من العقاب وإلزامهم بالتعويض وجبر الضرر للضحايا وأسرهم.
بدوره استعرض مدير منظمة (راصد) سليمان العسيري جهود المنظمات الدولية والمحلية في مناهضة جرائم الإخفاء القسري وتوثيقها في تقارير دورية يتم الرفع بها إلى اللجنة المعنية بالإخفاء القسري التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومتابعة قضايا المخفيين قسرا.
وطالب المشاركون في الندوة في مداخلاتهم، الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية بإنشاء مراكز متخصصة للدعم النفسي ودعم المخفيين قسرا وأسرهم بالمشاريع المستدامة التي تعالج أوضاعهم أثناء وبعد الإفراج.
🔻 لمتابعة آخر الاخبار يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
https://telegram.me/ibbfree
🌐 شبكة إب الإخبارية I.N.N