طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (hritc )
السلطات الحكومية والقوى السياسية في تعز بمواجهة حالة الانفلات الأمني التي تعاني منها المحافظة.
وقال المركز في بيان له اليوم ان إغراق تعز بحالة الفوضى وانعدام الأمن لا يقل كارثية عن حالة الحصار والقتل اليومي التي تقوم بها ميليشيا الحوثي واتباعهم والتي اكملت ثلاثة اعوام من حصار قاتل وقتل ممنهج ضد المدنيين.
وناشد المركز( وهو منظمة حقوقية إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة ) الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية العمل بسرعة لفك حصار المدينة وبناء المؤسسات الأمنية للدولة.
كون الضامن الحقيقي لتحقيق النصر وخلق الإستقرار في المحافظة هو عودة مؤسسات الدولة وفي مقدمة ذلك المؤسسات الأمنية.
وطالب المركز من القوى السياسية الفاعلة العمل بجدية على إلغاء اي مظاهر للسلاح خارج الدولة وانهاء اي اشكال للمجاميع المسلحة ورفض لاي كيان مسلح خارج مؤسسات الدولة الشرعية مهما كان و تحت أي مسمى.
وندد المركز بجرائم الاغتيالات التي قال عنها بانها جرائم ممنهجة تستهدف مختلف الرموز السياسية والعسكرية في تعز واحدثها اغتيال دعاة وخطباء الجوامع كما حدث امس الجمعة في مسجد العيسائي وذهب ضحيته الاستاذ رفيق الاكحلي واصابة الاستاذ عمر دوكم
في جريمة تؤكد ان القوى المتربصة بتعز تهدف الى إدخال تعز في مزيد من الفوضى وتحطيم كل خطوة نحو بناء الدولة وإعاقة اي تقارب سياسي بين القوى المختلفة.
الأمر الذي سيشكل خطرا يتجاوز تعز الى تعميق الوضع الكارثي في اليمن أكثر من اي وقت.
ولابد ان تلتفت الان القوى السياسية وبدعم كامل من القيادة الشرعية لوضع حد لكل ذلك والبدء بخطوات عملية لتوحيد الصف ووقف القتل والانتهاكات المختلفة.
فتلك مسؤلية الحكومة والسلطة وكل القوى السياسية والمجتمعية في المحافظة.