أدانت حركة 6 أكتوبر، امس الثلاثاء، كل ما تتعرض له النساء من قمع واعتداءات من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، معتبرة ذلك إرهابا وعملا مخالفا للدين ولقيم وأخلاق المجتمع وأعراف القبيلة.
وتشكلت حركة 6 أكتوبر، من العديد من الناشطات اللاتي تعرضن للانتهاكات والاختطاف من قبل ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، عقب احتجاجات رافضة لممارسات الميليشيا وسياستها المتعمدة في تجويع الشعب، ونهب مرتبات الموظفين.
وأكد بيان صادر عن وقفة احتجاجية لحركة 6 أكتوبر ونساء طوق صنعاء ، إن آخر تلك الممارسات الاعتداء على عروستين كانتا ستزفان إلى أزواجهن بمأرب، لتقوم المليشيات الحوثية بحلق رؤوسهن للتعزير، مشيراً إلى أن ذلك بادرة خطيرة ولم تقم بها الجماعات الإرهابية الأخرى مثل “داعش والقاعدة”.
وناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والمحلية بالضغط الفوري على مليشيات الحوثي لتسليم مؤسسات الدولة وجميع المنهوبات العامة والخاصة والانسحاب من المدن وتسليم سلاح الدولة.
كما شدد البيان على ضرورة العمل على إطلاق جميع المختطفين والمخفيين قسرياً، ومحاكمة مليشيات الحوثي والمتورطين معها على جميع الانتهاكات التي ارتكبتها منذ الانقلاب نهاية 2014م.
وناشد بيان المحتجات أبناء قبائل طوق صنعاء وكل مديريات العاصمة صنعاء وقبائل اليمن كافة بالانتفاضة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية لتخليص اليمنيين من ممارساتها الارهابية واستعادة عاصمة كل اليمنيين، مؤكداً أن المليشيات الحوثي لا عهد لها ولا ذمة.
ويشار الى أن مليشيات الحوثي ارتكبت منذ الانقلاب قبل أكثر من ثلاثة أعوام، سلسلة من الانتهاكات بحق المرأة من القمع والاختطاف والتنكيل والتي كان آخرها قمع تظاهرة نسائية في السادس من أكتوبر الماضي واختطاف العشرات في انتهاك تجرمه عادات وأعراف اليمنيين.