اتهم قيادي سلفي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، “أبوالعباس” المدعوم من دولة الإمارات بإثارة الفتن والخلافات بين فصائل المقاومة الأخرى في المدينة منذ البدايات الأولى للحرب 2015م.
وذكر الشيخ السلفي “صادق مهيوب حسن صالح”، المعروف بكنية “أبو الصدوق”، إن “عال عبده فارع” المكنى “ابوالعباس” حاول إحداث انشقاقات داخلية، تحت لافتة المطالبة بفك الارتباط الميداني مع بقية الفصائل المقاتلة، وبشكل خاص ما يسميهم هو بـ”الإخوان المسلمين”، يقصد الإصلاح، والشيخ حمود سعيد المخلافي.. مضيفاً أن المجلس التنسيقي للمقاومة بتعز، تشكل بقيادة الشيخ حمود المخلافي، وعضوية كافة قادة فصائل المقاومة الشعبية، ومختلف قيادات الأحزاب السياسية الداعمة للشرعية.. مشيرً إلى أن “أبو العباس” تم ضمه لاحقا إلى المجلس التنسيقي، إلا أنه لم يكن يحضر كثيرا، لأنه كان لديه موقف من تشكيل هذا المجلس ومكوناته وقيادته.
واتهم “ابو الصدوق”، رجل الامارات في تعز “ابو العباس” برفع وشايات عنه إلى المملكة السعودية، ثم انشق عنهم، فتحول الدعم السعودي إليه، وهذا ما كان يسعى إليه تقريبا، وكان هو فعلا من يقوم بتوزيعه على فصائل المقاومة بما في ذلك المجلس التنسيقي.
وعن الحملة الأمنية التي نفذتها السلطة الأمنية لتطهير المنطقة الشرقية بمدينة تعز من الخارجين عن القانون، قال إنه شعر بالأمن بعد ما حققته الحملة على مدى الأشهر الأخيرة.. نافياً أن تكون الجماعة السلفية لها علاقة بـ”أبو العباس” وأتباعه، موضحاً أنه تحول تحول إلى مظلة، خصوصا بعد أن انتقل معظم المطلوبين مؤخرا إلى المناطق الخاضعة لسيطرته هربا من الحملة الأمنية.
كما دعا القيادي السلفي، الشرعية والتحالف العربي، إلى إعادة النظر في سياسة التعامل مع “تعز” ودعمها بالدعم اللازم لإنجاز تحريرها من الحوثيين.
وأبو العباس، شخصية سلفية مثيرة للجدل، يوصف بأنه موال للإمارات وتم إدراجه في قائمة ممولي الإرهاب الصادرة عن الولايات المتحدة ودول الخليج، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017.