كشفت مصادر دبلوماسية، عن تحركات تجريها السعودية والإمارات، بالإضافة إلى دول أوروبية، بهدف إنعاش اتفاق الرياض، بعد الفشل الذريع في تنفيذ أي من بنوده، رغم مضي المدة المحددة لتنفيذه.
وقالت مصادر دبلوماسية وأخرى سياسية، إن جهوداً تبذل حالياً، تستهدف إدخال بعض التعديلات على الاتفاق، منها تعديلات في الشق العسكري، مشيرة إلى أن دولا أوروبية ستكون ضامنة للتنفيذ، من خلال فترة زمنية وآلية جديدة.
وكانت السعودية قد لجأت- في محاولة منها لإنجاح الاتفاق- إلى إجبار الطرفين (الحكومة والانتقالي) على التوقيع على اتفاق تفصيلي لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، الذي وقع في 5 نوفمبر الماضي، وسط تذمر كثير من المتفائلين بتنفيذه، على أمل أن يؤسس لتسوية سياسية شاملة باليمن.