22.3 C
الجمهورية اليمنية
10:38 صباحًا - 22 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
آزالمن الأقاليم

اشتباكات بين شريكي الانقلاب بمعسكر السواد ووادي ظهر بصنعاء

اندلعت اشتباكات عنيفة بين شريكي الانقلاب يوم الاثنين, في معسكر السواد بمنطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء, وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وسط تكتم إعلامي شديد من قبل المليشيا.

ونقلت المليشيا الانقلابية القتلى والجرحى الى مستشفى 48 بعد أن قامت بفرض طوق امني حول المستشفى , وتمنع الاقتراب منه نتيجة للعدد الكبير من القتلى والجرحى , وخوفاً من انتشار الخبر لوسائل الاعلام.

في السياق اندلعت اشتباكات عنيفة بين قيادات المليشيا الانقلابية في منطقة وادي ظهر التابعة لمديرية همدان شمال صنعاء, على خلفية امتلاك احد قادة المليشيا معصرة خمر.

وأفادت مصادر محلية, أن الاشتباكات اندلعت بعد اتهام المليشيا الانقلابية للقيادي المليشاوي محمد السميني المدعو “ابوحرب” من ابناء وادي ظهر وقيادات اخرى تابعة لها بامتلاكهم معصرة خمر بوادي ظهر بمديرية همدان.

وتعددت اسباب الخلاف بين المليشيا فأكدت مصادر محلية ان معصرة الخمر كانت السبب الرئيسي في الاشتباكات التي اندلعت اليوم.

وتحدثت المصادر الى ان المشكلة تطورت الى خلاف على قطعة ارض بشارع حدة جنوب العاصمة, بين السميني وقيادات اخرى تابعة للمليشيا , فقامت المليشيا باعتقال احد أقرباء السميني وايداعه سجن السبعين, الامر الذي جعل القيادي المليشاوي “ابوحرب السميني” يحشد مسلحيه من همدان واقتحام سجن السبعين والافراج عنه وعن معتقلين اخرين كانوا داخل السجن مع الاستيلاء على معدات القسم واعطاب اخرى وسجن حراس القسم.

بدورها المليشيا الانقلابية وجهت حملة عسكرية بقيادة المليشياوي مجاهد الطيري مدير امن صنعاء المعين من قبل المليشيا الى وادي ظهر للقبض على السميني, الا أن السميني اختفى من القرية ولم يتمكن الطيري من القبض عليه مما جعل الطيري يختطف العديد من اقرباء السميني كرهائن, والتهديد باقتحام المنازل لتفتيشها.

وبحسب المصادر فإن السميني أطلق النار على الحملة المسلحة التي يقودها مدير الأمن الطيري، عقب تهديد الأخير، مما أجبرهم على الانسحاب من المنطقة.

وعززت المليشيا الانقلابية بحملة عسكرية اخرى بقيادة شقيق زعيم المليشيا الانقلابية “يحي الحوثي” شملت مدرعات واطقم عسكرية, وقوات امن وتدخل سريع وقال المصدر «بعدها بساعات خرجت حملة مكونة من عدد كبير من العربات “الأطقم” ومدرعات وقوات أمن وقوات تدخل سريع، بقيادة “أبو يونس” عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك، ونصبوا 12 حاجز أمني، وفور وصولهم أطلقوا النيران من الرشاشات الثقيلة على موقع يعتقد ان السميني يتحصن فيه».

وذكرت مصادر اخرى أن من اسباب الخلاف هو أن السميني كان مسؤولاً للمليشيا الانقلابية لجباية الأموال من كسارات الأحجار بالمنطقة.

لكن قيادي حوثي من ضلاع يُدعى صادق ردمان، وهو مقرب من القيادة العليا للحوثيين وله اتصال مباشر مع زعيم الحوثيين عبدالملك، أراد مع مسلحيه استلام جباية الأموال، بدلاً عن السميني، ونصب عدد من نقاط التفتيش، بحسب المصدر .

وأضاف ” إن السميني المقرب من القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، أو ما يُسمى بـ«رئيس اللجنة الثورية»، رفض تسليم النقاط، والجباية للقيادي الحوثي الآخر صادق ردمان، لينشب الخلاف بين الطرفين.

وأشار المصدر المقرب من الجماعة الى أن السميني نفذ العشرات من المداهمات والاختطافات من أبناء القبائل المعارضين للانقلاب، في وادي ظهر وقرية القابل للتقرب من المليشيا.

وقال إنه كان يجني في المتوسط اليومي 300 ألف ريال، من الشاحنات التي تحمل خرسانة (كري) من محاجر المنطقة.

من جهة اخرى أقدم أحد مشرفي المليشيا الانقلابية – الأسبوع الماضي- على رمي قنبلة يدوية بداخل أحد السجون بمعسكر السواد التابع للحرس العائلي، جنوبي العاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر أن قيادي حوثي وجه بسجن أحد الضباط نتيجة لمماحكات حصلت بين الطرفين بعد رفض الضابط الدخول إلى السجن مما جعل المشرف الحوثي يطلق الرصاص على الضابط ويصيبه بقدميه نقل على أثرها لمستشفى 48 التابع للحرس.

وبعد أن استنكر السجناء فعل القيادي الحوثي ومشادات كلامية بين القيادي المليشاوي والسجناء قام بالقاء قنبلة الى داخل السجن ,أسفرت عن إصابة أكثر من 12 عشر سجيناً وتم نقلهم الى مستشفى 48 بعد مغادرة القيادي في المليشيا.

وبحسب الـ” العاصمة أونلاين” فإن المليشيا الانقلابية فرضت طوقاً أمنياً على مستشفى 48 الذي يتواجد فيه الجرحى السجناء، في محاولة منها لتعتيم الخبر وعدم وصولة إلى وسائل الإعلام.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد