اكدت مصادر مطلعة أن قيادات حوثية رفيعة اشترطت دفع فدية مالية كبيرة الى جانب الزام المنظمة الدولية للصليب الاحمر باشتراطات محددة تلتزم بها للعمل في مناطق سيطرة الجماعة وذلك مقابل الافراج عن احد المختطفين الرهائن الذي يعمل ضمن فريق المنظمة والمختطف منذ سنة في مكان مجهول لدى الجماعة.
وتشير تقارير اعلامية وميدانية الى عمليات افراج مقابل فدية او شروط لم يفصح عنها تمت بوساطة جهات اقليمية ودولية ذات صلة بالجماعة وقد نجحت هذه الصفقات في الافراج وتحرير رهائن دبلوماسيين وعاملين بمنظمات دولية اخفتهم المليشيات منذ اجتياحها صنعاء في العام ٢٠١٤ م وتزامن ذلك مع تكتم وعدم مطالبة التزمت به بلدانهم خوفا على سلامتهم.
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....