تشهد العاصمة صنعاء أزمة خانقة في مادة الغاز، حيث انعدمت المادة في الكثير من محطات ومعارض تعبئة الغاز.
وأكدت مصادر محلية، أن عشرات السيارات، وخاصة الباصات التي تعمل بمادة الغاز، شوهدت في طوابير طويلة أمام بعض محطات تعبئة الغاز التي ما زالت المادة متوافرة في خزاناتها بعدد من شوارع العاصمة الرئيسة.
ولفتت المصادر أن مادة الغاز المنزلي أصبحت شبه منعدمة في العاصمة صنعاء، ما ضاعف سعرها في السوق السوداء إلى ثمانية آلاف ريال للأسطوانة الواحدة.
وبينت المصادر أن سعر أسطوانة الغاز بلغ 4000 ريال عبر عقال الحارات ولكنه معدوم خلال هذه الفترة.. حيث تسعى المليشيات إلى إنعاش السوق السوداء التي تديرها قياداتها، حيث تصل فيها قيمة أسطوانة الغاز إلى مستويات يعجز المواطن العادي عن شرائها.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي عمدت إلى استخدام مادة الغاز المنزلي كإحدى وسائل خدمتها سياسياً ومالياً، حيث تقوم باستغلال توزيع مادة الغاز عبر عقال الحارات لخدمة أهدافها السياسية خصوصاً في عملية تجنيد المقاتلين وتحشيد الناس لحضور فعالياتها الدينية والسياسية بشكل مستمر.