متابعات :
عبر منسوبو الإعلام الرسمي عن أسفهم جراء عدم إيفاء المسئولين بوعودهم المتكررة لهم والتي كان آخرها صرف راتب شهر ديسمبر 2022.
وقالوا في بيان صادر عنهم اليوم أنه تم تخديرهم بوعود مضللة تدفعهم للتصميم على انتزاع حقوقهم المشروعة.
وناشدوا في بيانهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالتوجيه بسرعة حل المشكلة وتنفيذ الوعود لإنقاذ الاعلاميين وأسرهم الذين لايتوانوا عن العمل الدائم حتى في أيام العطل والإجازات الرسمية بما فيها أيام العيد.
وكان الاعلاميون قد تلقوا في وقت سابق بعد نجاح حملتهم الموسومة ب #الاعلام_الرسمي_يحتضر
وعودا من قبل مكتب رئيس مجلس الرئاسة والمالية ووزارة الاعلام بصرف راتبين في رمضان لكنهم لم يتسلموا سوى راتب واحد فقط،
ويطالب الاعلاميون في القطاع الرسمي بصرف جميع رواتبهم المتأخرة ورفع الرواتب المتدنية وضم العاملين من زملائهم في كشوفات المالية والذين لم تصرف لهم أي مرتبات.
هذا وأكد الإعلاميون العاملون في قناتي اليمن وعدن الفضائيتين وإذاعة صنعاء ووكالة الأنباء اليمنية سبأ في البيان الصادر عنهم استمرار مطالبتهم وتصعيدهم حتى تنفيذ جميع مطالبهم المستحقة .
نص البيان :
بيان صادر عن منسوبي الاعلام الرسمي بشان مماطلة الحكومة وتهربها من صرف الرواتب قبل العيد
زملاءنا الإعلاميين
ونحن نعيش آخر أيام الشهر الفضيل وقرب عيد الفطر، يؤسفنا أننا نقف على أطلال وعود المسؤلين الذين افتقد بعضهم لروح المسؤلية، وانشغلوا بتدبير احتياجاتهم من جهة، وتخديرنا بالوعود المضللة من جهة ثانية في وضع يدفعنا للتصميم على انتزاع حقوقنا المشروعة.
زملاؤنا الأعزاء:
تلقينا وعودا من كل الجهات المعنية (مكتب رئيس مجلس الرئاسة، المالية، وزارة الإعلام. ) خلال اتصالات فردية، لكن لم نُدعَ لأي مناقشة جادة حول المطالب المشروعة وفي طليعتها انتظام الرواتب -قوت أطفالنا- شهريا، وصرف المتأخرات التي صارت ديونا والتزامات وتعجيل صرف راتب شهر ديسمبر 2022 قبل العيد، فلا يخفى على أحد ما وصل إليه وضعنا كإعلاميين جراء إهمالنا المتعمد، وتجاهل مطالبنا، والضغط علينا، وتضليلنا بالوعود غير المنفذة.
نناشد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتوجيه بسرعة صرف راتب قبل العيد وإنقاذ عيد الإعلاميين وأسرهم الذين لايتوانوا عن العمل الدائم لأجل الجمهورية حتى في أيام العطل والإجازات.
ختاما: إننا إذ نعبر عن مدى استياءنا لما وصلنا إليه من ظروف صعبة، وبدل الاستجابة لمطالب تصعيدنا سابقا، فقد عمد البعض إلى امتصاص وجعنا المبثوث بتمرير الوعود وأهمها صرف راتبين، ثم قُسٍم الى راتب منتصف رمضان، وآخر قبل العيد، وقد اعتبرنا أن الوفاء بالوعد وصرف راتب من المتأخرات قبل العيد هو مؤشر إيجابي لتنفيذ بقية الوعود بعد العيد، لكن الأيام الأخيرة تقول بأنه مجرد وعد حيث لم ينفذ حتى الآن، لذا نؤكد استمرار مطالبتنا وتصعيدنا..
وتتلخص مطالبنا في:
-تنفيذ الوعد بصرف راتب على الأقل قبل العيد.
-صرف جميع الرواتب المتأخرة.
-رفع الرواتب المتدنية
-ضم العاملين من الزملاء الإعلاميين إلى كشوفات المالية والذين لم تصرف لهم أي مرتبات.
والله الموفق والمعين.
صادر عن:
ممثلي موظفي الإعلام الرسمي