تواصل سلطات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية إزالة مئات البسطات وعشرات الأكشاك بعدد من شوارع مديريتي الظهار والمشنة بمدينة إب في ظل غياب البدائل لتلك المحلات والبسطات التي تعول مئات الأسر.
وقالت مصادر محلية أن إزالة الأكشاك والبسطات تجري وبحماية من مليشيا الانقلاب ودونما إشعار مسبق من السلطات المحلية وإيجاد أسواق بديلة خصوصا وأن غالبية تلك المحلات فتحوا وفق تراخيص رسمية ويدفعون مبالغ مالية مقابل تلك المحلات.
وتسبب تجريف تلك المحلات بخسائر مالية كبيرة خصوصا وأن عدد منها تم إصلاحه بمبالغ كبيرة وآخرين يعملون فيها منذ سنوات.
وطالب العشرات من أصحاب تلك المحلات بضرورة وضع حل لهم وايجاد أسواق بديلة خصوصا وأن إب فيها أراضي ومساحات عدة تابعة للأوقاف ومن الممكن أن توفر بدائل نافعة في حال اصرار السلطات على إستمرار ما تقوم به.ويواصل أشغال إب منذ ثلاثة أيام إزالة تلك البسطات والمحلات بشكل كبير دون مراعاة للظروف الإقتصادية التي تشهدها البلاد جراء الإنقلاب وتفجير المليشيا للحرب بمختلف المحافظات.
ولاقت الإجراءات حالة من السخط الشعبي بين أوساط المواطنين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن اعتراضهم لمثل هكذا إجراءات بحق ما تبقى من الطبقة المتوسطة في ظل انعدام فرص العمل وعدم توفير البديل المناسب.