أدانت كتلة المستقبل التي يتزعمها رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، الحملات التي تستهدف المملكة، ونددت أيضا بالتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية.
وقالت الكتلة في بيان السبت: “تدين كتلة المستقبل النيابية أية حملات تستهدف المملكة العربية السعودية وقيادتها، وتعتبر هذه الحملات جزءاً من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني”.
وشددت “على العلاقات الأخوية مع المملكة”، مشيرة إلى “رفض المزايدة عليها وعلى الرئيس الحريري بمحبتها والوفاء لدورها التاريخي في دعم لبنان”.
وجاء في البيان أن “الكتلة إذ تؤكد من جديد، رفضها القاطع للتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية الشقيقة، وتعتبره عاملاً من عوامل تأجيج الفتن والصراعات والحروب في منطقتنا، فإنها تدين الاعتداءات التي تستهدف المملكة من قبل أدوات إيران في اليمن وغيرها”.
ودعت إلى “كبح هذه الاعتداءات والتدخلات”، وطالبت بـ”موقف عربي جامع، من السياسات الإيرانية يحمل إيران تبعات ومخاطر ما تقوم به”.
وجددت كتلة المستقبل “وقوفها وراء قيادة الحريري”، وقالت إنها “تنتظر بفارغ الصبر عودته إلى لبنان لتحمل مسؤولياته الوطنية في قيادة المرحلة وحماية الوطن من المخاطر الداهمة”.
واستقال الحريري الأسبوع الماضي في خطاب متلفز، قائلا إنه يخشى من تعرضه للاغتيال، واتهم إيران وميليشيات حزب الله اللبناني ببث الفتن في العالم العربي.
وأعادت استقالة الحريري تسليط الأضواء من جديد على التدخل الإيراني في شؤون أكثر من بلد عربي، من بينها لبنان، ودعمها الميليشيات الحوثية في اليمن.