أقدم عبدالرب حسين حازب و 3 من أقاربه اليوم الجمعة على الاعتداء على أفراد حاجز أمني تابع لمليشيا الحوثي أمام جامع الروضة بصنعاء .
وقالت مصادر محلية أن نجل الشيخ حسين حازب ومرافقيه رفضوا التوقف بسيارتهم للتفتيش وباشروا بإطلاق النار بعد مشادة كلامية باتجاه أفراد الحاجز الأمني الذي تم نصبه من قبل الحوثيين عقب صلاة الجمعة لحماية الوقفة الاحتجاجية التي اعتاد على تنظيمها سكان الحي أسبوعيا ، مما أدى إلى سقوط 3 جرحى أحدهم من منتسبي شرطة المنشئات أصيب بطلقات قاتلة في صدره وما يزال في حالة موت سريري في أحد مستشفيات العاصمة فيما سقط إثنان آخران بجروح بليغة الأول يدعى أمجد أبو طالب والثاني يدعى شرف أبو طالب .
وأكدت المصادر أن هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها أبناء وأقارب الشيخ الوزير حازب – الذي يسكن في نفس الحي – وكشفت عن حوادث مماثلة انتهت بضغوط اجتماعية وتحكيم قبلي مستغلين نفوذ والدهم كقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقرب من المخلوع صالح ، فضلاً عن تعيينه مؤخرا وزيرا للتعليم العالي في حكومة حبتور .
وقالت مصادر محلية أن أهالي حي الروضة تداعوا لاجتماع موسع بعد عصر اليوم لإتخاذ موقف حازم من الاعتداءات المتكررة لأبناء حازب وأقاربه.
من جهة اخرى ذكرت مصادر مقربة من الشيخ حازب انه تم نقل نجله الى إحدى المستشفيات في العاصمة صنعاء ويقبع حالياً في العناية المركزة عقب تبادل اطلاق النار.