ضبط مكتب السياحة بوادي حضرموت ومعه الشرطة السياحية وقوات الامن منشاة سياحية في مدينة سيؤن تأوي(٧٠) شخصا يتاجرون بالاطفال لغرض التسول بينهم (٣٠) رجل و(٤٠) طفل وطفلة لاتتجاوز اعمارهم ست سنوات وتم احالتهم الخميس الماضي الى النيابة واغلاق المنشأة السياحية على الفور ويتم التحقيق معهم من جهات الامن والنيابة.
واوضحت الشرطة السياحية والامن بسيؤن ان شبكة الاتجار بالاطفال لغرض التسول اتضح اثناء التحقيقات ان الاطفال ليسوا على صلة قرابه مع الكبار بل تم جلبهم من محافظات اخرى .
واثار كشف الشبكة استياء عام بين اهالي سيئون كما فرت مجموعة اخرى من فندق اخر وتجري ملاحقتهم.
ويستخدم رجال العصابة عقاقير للاطفال تخلدهم للنوم وعند التسول يعطى لهم حقن تصيب بالتشنج وقد جمعت العصابة اموالا طائلة من وراء الاطفال بينهم اعمار من سنة وثمان واخر عشر سنوات وعددهم ٤٠ طفل والكبار ثلاثين ويظهر انهم اختطفوا من عدة محافظات .
واثنى الوكيل المساعد بالوادي هشام السعيدي على دور السياحة والامن والمنطقة الاولى والنيابة لكشف عصابة الاتجار بالاطفال واستغلالهم وحذر اصحاب المنشئات السياحية بالمحاسبة القانونية في اي اخلالات ايا كانت وان عليهم التقيد باللوائح ووضع النظافة.
ووجهت السلطة المحلية اجهزة السياحة باستمرار حملات التفتيش باشراك الامن والجيش وعقلاء الحارات في مديريات وادي حضرموت بعد انتشار شايعات عن قدوم اطفال مع كبار لاصلة قرابة بينهم قد بتم استخدامهم في اعمال ارهاب وعنف واستخدامهم لاغراض اخرى وعدد من الاطفال من محافظة حجة واب وتهامة.