قال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، إن عدد النازحين إلى المحافظة بلغ مليوناً و553 ألف نازح، فيما كان عدد سكان المحافظة (مأرب) قبل الأزمة 348 ألف نسمة يقطنون 477 قرية في 14 مديرية.
ودعا المحافظ المنظمات الأممية والقليمية والمحلية للتدخل الإنساني العاجل، وتوفير كميات كافية من الغذاء والمياه ومستلزمات المأوى لتوزيعها على النازحين في المحافظة شهرياً إلى جانب رفد المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة ودعم الميزانيات التشغيلية لها لتوفير خدمات صحية وتقديم تدخلات عاجلة للتخفيف من معاناة النازحين وسكان المحافظة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأربعاء.
وذكر الدكتور مفتاح، أن تفاقم الأوضاع التي تمر بها اليمن واستمرار حركة النزوح إلى المحافظة زادت من معاناة النازحين والمجتمع المضيف على حد سواء رغم الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافظة بالدفع بالخدمات العامة.
وأشار إلى أن الخدمات العامة كالمدارس والطرقات والمستشفيات والمراكز الصحية والصرف الصحي والمياه والكهرباء وغيرها باتت لا تلبي احتياجات السكان الأصليين بالمحافظة ناهيك عن مئات الآلاف من النازحين والوافدين إليها.
وأكد أن مخيمات النازحين المتناثرة على ضفتي سد مأرب – وعددهم أكثر من 12 ألف نازح – تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة كالغذاء والمياه والخدمات الصحية والمأوى، كذلك الحال في مخيم الخانق الذي يضم 5190 نازحاً ونازحة، إضافة إلى نحو 150 ألف أسرة نازحة في تجمعات متفرقة في كثير من المديريات تشمل (المدينة، الوادي، الجوبة، حريب، مدغل، رغوان، ومجزر) تعيش وضعاً سيئاً في مختلف مناحي الحياة.
وأوضح وكيل المحافظة، أنه تم تحديد الاحتياجات الإغاثية العاجلة خلال الفترة المقبلة من قبل لجنة الإغاثة بالمحافظة خصوصاً مع دخول فصل الشتاء…في مجال الإغاثة الغذائية بنحو 40 ألف سلة غذائية وفي مجال الإيواء الحاجة العاجلة إلى 40 ألف خيمة إيواء و120 ألف بطانية و40 ألف سلة أدوات نظافة ومثلها أدوات مطبخ.