علمت رابطة أمهات المختطفين أن الحالة الصحية للمختطف عبد الإله سيلان -طالب كلية هندسة الديكورات- داخل سجون الحوثي وصالح قد تدهورت جراء تعرضه للتعذيب الشديد في سجن الأمن السياسي بصنعاء وتعمد إهمال رعايته صحياً، ولا يمكنه الوقوف إلا مستندا على الحائط.
ورفعت لسيلان المختطف منذ 19.8.2015 مذكرات سابقة إلى النيابة العامة والتي وجهت بضرورة تلقيه العلاج اللازم، لكن الحوثيين رفضوا تنفيذ المذكرة، وأحالوا المختطف ومعه “20” آخرون مطلع شهر أغسطس الماضي للنيابة الجزائية تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة، وإلصاق تهم عليهم وجرائم لم يرتكبوها، والذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام في شهر أكتوبر الماضي جراء منع الزيارات عنهم منذ إحالتهم إلى النيابة.
وناشدت أمهات المختطفين المنظمات الحقوقية والإنسانية، وأصحاب الضمائر الحية التحرك العاجل والجاد لإنقاذ حياة سيلان قبل فوات الأوان، وتدارك ماقد تؤول إليه حالته الصحية في قادم الأيام ، ونحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة حياة وسلامة المختطف عبد الإله وجميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها، ونطالبهم سرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.