اليمن الاتحادي / خاص :
لا تزال تفاصيل مقتل علي عبد الله صالح تتكشف يوما بعد يوم، فبالرغم من نشر فيديو واضح من حركة الحوثي تظهر تصفيته إلا ان تفاصيل قتله الاخيرة وكيفية الوصول اليه لا تزال تكشف حلقة من اسرار خيانات واسعة تعرض لها صالح.
وطالت الاخبار مقربين له على مستوى قيادات حزبه واعلاميين مزدوجين، وتم تداول معلومات عدة مؤخرا ابرزها عن ياسر العواضي المقرب منه.
حيث أكدت مصادر مقربة من ياسر العواضي والذي يشغل منصب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام انه في صنعاء وبحالة جيدة، ونفت ان يكون تعرض للقتل مع علي عبدالله صالح.
واكد شقيقه طارق في تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي سلامة شقيقه المقرب من صالح والذي بقي معه ضمن القلة الأخيرة التي احاطت بصالح حتى الساعات الأخيرة.
وكانت اخبار متضاربة قد أثارت انباء متعددة حول مصير العواضي وعارف الزوكا الأمين العام لحزب المؤتمر الذي رأسه الرئيس المقتول منذ تأسيسه في 1982.
ونشر موقع المشهد اليمني عن ياسر العواضي
انه “أفاد مصدر مقرب من الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي أنه بخير وليس معتقل أو تحت الإقامة الجبرية” .
وبحسب المشهد اليمني ف”أن الشيخ ياسر يستطيع التحرك من صنعاء إلى البيضاء وأنه لن يكون جزء من أي تحرك ضد جماعة الحوثي المسلحة لأسباب وصفها بالخاصة”.
وكان القيادي في حركة الحوثي حسين العزي
قد نشر تغريدة على تويتر تؤكد سلامة حياة العواضي وتشيد به وتمتدحه وانه لا يمكن ان يخون على حسب القيادي الحوثي حسين العزي ان يخون مثل عفاش “اي علي عبدالله صالح”
وقام حسين العزي بحذف التغريدة في نفس يوم نشرها اي امس الثلاثاء.
وقد اثار موقف ياسر العواضي لغطا كبيرا خاصة بعد تأكيدات من مقربين من صالح ان مقتله جاء بعد خيانات واسعة من مقربين له واتصالات للحوثي بمقربين وشوا بتحركاته الاخيرة.
من جانب اخر ذكر الكاتب محمد جميح في مقال صحفي بعض هذه الإشارات الهامة.
كما اكد بعض المقربين من اسرة صالح ان القيادي الحوثي محمد البخيتي وشقيقه علي البخيتي الذي اعلن موقفه بجانب صالح بقوة انهم همزة الوصل الحقيقية في تقديم صالح لفرقة الموت التي اودت بحياته وان مبالغة علي البخيتي الإعلامية في الدفاع عن صالح والبكاء عليه ليس اكثر من ستار مكشوف.
وظهر امس القيادي في حركة الحوثي محمد البخيتي على قناة الجزيرة ليؤكد دوره ذلك بوضوح وانه كان على تواصل مع صالح الى قبل تنفيذ اعدامه بوضوح اثار الكثير من السخط في اوساط سياسية مختلفة.
وقال اعلامي في صنعاء مقرب من مكتب الرئيس المغدور صالح انه تعرض لخيانات واسعة من قبل مشايخ القبائل والسياسيين المحيطين به.
وان معظم اتصالات هؤلاء به مؤخرا كانت لرصد تنقله الدقيق ومكان تواجده.
وقد اكدت مصادر قريبة من اسرته ان عبدالملك السياني وزير الدفاع الأسبق الذي عينه صالح بهذا الموقع في فترة ما والمنحدر من نفس منطقة صالح كان يتصل به لتحديد المكان.
