اكد السفير عز الدين الاصبحي سفير اليمن في المغرب ان الجميع يريد توحيد الجبهة ضد الإنقلاب ولكن على قاعدة الإجماع الوطني والدولة المدنية الحديثة موضحا ان اساس هذا الاتفاق هو ما اتفق عليه اهل اليمن وهو :مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء اليمن الاتحادي الجديد، الذي يضمن تساوي الحقوق والاعتراف بالاخر.
واكد الاصبحي ان الاعتراف بالشرعية ومؤسساتها تعد خطوة اولى لتماسك القوى وارضية أساسية لاي تجمع.
واضاف في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) “انه مع تجاذب الاراء التي لابد ان تسير بنقاش واضح لا يجرنا جميعا الى حالات انفعالية لا تؤسس لتماسك الموقف الجامع الذي ننشده جميعا”.
وقال “لا يكفي ان يعلن البعض معارضته للحوثي وحركته ليملي على كل القوى الوطنية التي تقاتل الحوثي وحركته منذ صرخته الأولى لا يكفي مجرد إعلان بعد فقدان المصالح ويقول إن ذلك هو الراية التي ستخرج اليمن من كارثة إنقلاب الميليشيات”.
واضاف :”نعم جميعا نريد توحيد الجبهة ضد الإنقلاب ولكن على قاعدة الإجماع الوطني والدولة المدنية الحديثة واساسها ما اتفق عليه اهل اليمن وهو مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء اليمن الاتحادي الجديد
الذي يضمن تساوي الحقوق والاعتراف بالاخر.
لأن هزيمة مشروع حركة الحوثي لا تكون إلا بمشروع جوهره هذا اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة وعودة مؤسسات الدولة لتحكم كل اليمن”.
الخبر التالي
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....