مركز المعلومات يناشد المجتمع الدولي بحماية قرى الحيمة في تعز ويصف ما يجري بجريمة حرب

أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان له اليوم ان ما تتعرض له قرية عزلة الحيمة بمحافظة تعز من قبل ميليشيات الحوثي هي جرائم حرب مكتملة الأركان ويحاسب عليها القانون الدولي.
وقال المركز في بيانه انه “منذ أربعة أيام وقرى الحيمة تتعرض لحصار مطبق وقصف مكثف بالاسحلة الثقيلة على مساكن المواطنين العزل.
وقامت الميليشيات بقنص مباشر للمواطنين راح ضحيته حتى الآن 18 مواطنا، وهناك عشرات الجرحى صعبت عملية انقاذهم لاستمرار الحصار”.
وقال المركز في بيانه ايضا “ان العملية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي على قرى الحيمة بتعز شملت تفجير المنازل، حيث تم تقجير منزل سعيد الحربي وهو من وجهاء القرية وقتل عدد من المواطنين الذين قاموا بمحاولة لصد الهجوم عن قريتهم”.
واكد شهود عيان لفريق المركز اليوم الاربعاء نزوح ثلاث قرى بالكامل وهي دار الجلال والاكمة السفلى وشقب، جراء الحصار والقصف التي تشنه المليشيات الحوثية تجاه أبناء الحيمة.
كما اقتحمت قرية دار الجلال وفجرت منزل المواطن عبدالله هزاع.
وقال شهود عيان لفريق المركز الميداني ان الميليشيات اقتحمت اليوم منطقة الحدالي وقامت بتفجير مسجد القرية وهي منذ الصباح تزرع عبوات ناسفة لتفجير عدد من المنازل وتقوم بحملة اعتقالات للمواطنين وهناك نزوح كبير للاسر من قرى الحيمة.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس الأمن بالامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف سرعة التدخل لإنقاذ المواطنين وإرسال فريق للتحقق .
كما ناشد البعثة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإنقاذ المواطنين وتقديم العون والمساعدة العاجلة.
واختتم مركز المعلومات بيانه قائلا “ان ما يجري لقرى الحيمة في محافظة تعز جريمة حرب ممنهجة تقع امام العام وتحت بصره مباشرة ولا يحرك ساكنا، ليكون هذا الصمت مشاركة في جريمة يند لها جبين العالم”.