رياض الغيلي:
أهل مأرب وسكان مأرب الذين يوفرون لكم اليوم ملاذا آمنا رغم كل القباحات التي ارتكبتموها أنتم وزعيمكم الهالك..
هم أنفسهم الذين شاركتم زعيمكم في قمعهم والتنكيل بهم في 2011 ، وهم انفسهم الذين شاركتم في تشريدهم واعتقالهم ومطاردتهم وقتلهم منذ 2014 وحتى يوم ذبح زعيمكم ..
وهم أنفسهم الذين ظلت صواريخكم تمطرهم في مساجدهم ومنازلهم واسواقهم الآمنة بمأرب.
وهم أنفسهم أهالي آلاف الشهداء والجرحى الذين راحوا ضحية شراكتكم الانقلابية.
فلا تستفزوهم بتمجيد عدوهم ورفع صوره في عقر دارهم.
واعلموا أن رحمتهم بكم وإيواءهم لكم لا يعطيكم الحق في جرح مشاعرهم.
فاعقلوا قبل أن تُعقلوا.