اليمن الاتحادي / خاص :
اكدت مصادر رفيعة في المؤتمر الشعبي العام جناح الخارج ان الغالبية من قيادات حزب المؤتمر بعد مقتل رئيسه علي عبد الله صالح قررت عدم الالتحاق بجناح الشرعية او حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وأحمد عبيد بن دغر.
وأكد يوم أمس الدكتور أبوبكر القربي الأمين العام المساعد للمؤتمر في رسالة عبر الفيديو نشرها في حسابه وتناولتها مواقع عدة بقاء ما أسماه كوادر وقيادات المؤتمر في خط وطني عريض وان لا شراكة مع جناح الحكومة الشرعية.
وكرر نفس جمل طارق صالح ابن شقيق صالح الذي ظهر قبل أيام في شبوة لوقف الحرب وعدم الاشاره إلى قاتلي رئيس المؤتمر علي عبد الله صالح بل دعا الى نسيان ذلك وإبقاء الحزن في القلب.
وقال مصدر رفيع في قيادة المؤتمر بالقاهرة ان تقارب كيير يتم الآن مع جناح صادق امين ابو راس الذي نصبه أعضاء في أمانة المؤتمر الأسبوع الماضي بصنعاء رئيسا للحزب خلفا لصالح وتركوا منصب الأمين العام شاغرا بتبرير ان قيادة جماعية ستعمل على ذلك حتى حسم الامر.
وقال المصدر الحزبي ان تيار المؤتمر في الخارج لا يمكن ان يتهم الحوثي بقتل صالح بل يمهد لتثبيت قصة انه قتل في اشتباكات، وان التحري عن ذلك سيتم مستقبلا وهو التصريح الذي قاله ابن شقيق صالح العميد يحيي محمد عبدالله صالح من بيروت قبل 4 ايام، واكد فيه على نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مع الحوثيين.
وذكر عضو اللجنة العامة للمؤتمر ان لقاءات حثيثة تجري بين القاهرة والاردن وأبوظبي وتواصل مع صنعاء لإبراز ما أسموه بتيار وطني عريض يعمل بمعزل عن الحكومة الشرعية بل ويؤسس ليكون بديلا قادما.
وان هذا التيار سيقود تقاربا سياسيا بين جناحي المؤتمر في الخارج كما جاء بتصريحات القربي والمؤتمر في الداخل حسب تاكيدات صادق ابو رأس.
وان العمل الان يجري على إيجاد صيغة مناسبة
ولكن المؤكد هو حسم جناحي المؤتمر لقرارهم بالعمل بمعزل عن الحكومة الشرعية بل والوصول إلى إنهاء ورقة الشرعية نفسها بتقارب مع دول إقليمية، لتكون هذه الخطوة كفيلة بخلق حكومة توافق أخرى مع الحوثيين في المرحلة المقبلة.