موقع اليمن الاتحادي
- أخبار عاجلة- أهم الأخبار- فيديوهاتالمرصد الإخباري

التجنيد القسري.. السلاح يكسر أقلام الطلاب (تقرير مصور)

تواجه مليشيات الحوثي الانقلابية حالة استنزاف في أكثر من جبهة جراء هزائمها الميدانية المتتالية، واضطرت قيادات الجماعة للبحث عن طرقٍ أسرع لسدّ الفراغ الميداني الذي تعاني منه.
وقررت الميليشيات تجنيد طلاب المدارس في المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وكثّفت المليشيات الانقلابية عبر مشرفيها من حملات الاستقطاب والتجنيد في المدارس لاستدراج الطلاب والتغرير بهم عبر المحاضرات وتوزيع ملازم التحريض الجهادي لمؤسس الحركة الحوثية.
كما وزعت الجماعة على الطلاب مواد صوتية ومرئية تحض على قتال ما تسمّيه المليشيات بالعدوان.
وألزمت المليشيات عقال الحارات بحصر الأسر التي لديها أبناءٌ قادرون على حمل السلاح بغض النظر عن أعمارهم، وبذلك تمارس الابتزاز بحق الآباء الرافضين لتجنيد أطفالهم.
ويقود أبو علي الحاكم وزير دفاع المليشيات شخصياً حملة التجنيد بحجة الدفاع عن الوطن.
وأكد مراقبون أن أغلب القبائل المؤيدة للانقلاب أوقفت مؤخراً التجنيد للمليشيات بسبب كثرة القتلى والمفقودين من أبنائهم.
وخوفاً من تجنيد أبنائهم قسرًا تقوم مئات الأسر بتهريب الأبناء حفاظاً على حياتهم وهو ما يجري في مناطق الحديدة.
ولم يقتصر الأمر على النزول إلى المدارس بل امتد إلى تخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية تدعوا صراحةً إلى وجوب الالتحاق بالجبهات باعتبار ذلك واجباً وطنياً ودينياً.
ودعا أحد وزراء الانقلاب إلى إيقاف العملية التعليمية لمدة عام، والدفع بالطلاب والمعلمين إلى جبهات القتال.
ويرى مراقبون أن سرعة إنهاء الحرب في البلاد سواء عسكرياً أو بالتسوية السياسية من شأنه إنقاذ الطفولة في اليمن.
ويحد انتهاء الحرب من الانتهاكات التي تطال الطفولة في اليمن.. والتي يعتبر التجنيد القسري أحد أشكالها.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد