أعتبر السفير السعودي لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، حل الازمة اليمنية بسيط و غير معقد. مرجعا ذلك لوجود مرجعيات متفق عليها متمثلة بالمبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية و مخرجات الحوار و القرارات الاممية ذات الصلة، خاصة القرار 2216.
و أِشار آل جابر أن بلاده تضغط باتجاه الحل السياسي منذ العام 2012، و ما تزال تدفع باتجاه القبول بالحل السياسي.
و اتهم السفير السعودي أنصار الله بالإصرار على استمرار لغة السلاح و القوة. منوها إلى أن التحالف يضغط عليهم بالقوة العسكرية من أجل العودة الى طاولة الحوار بين القوى اليمنية.
و تسببت الحرب التي تقودها السعودية في تدمير معظم البنية التحتية اليمنية و انهيار النظام المالي و تفشي الفقر و المجاعة في اليمن و انتشار التنظيمات الارهابية و سيطرتها على مساحات من الأرض اليمنية.
و نوه آل جابر إلى أن خيار الحل السياسي أو العسكري عائد للحكومة اليمنية. مؤملا أن يتحقق الحل السياسي، لافتا إلى أن ذلك ما تسعى ‘ليه (الشرعية) بشكل جاد.
و أكد أن بلاده تسعى لحل سياسي دائم و شامل في اليمن. منوها إلى أن أي حل سياسي أو مبادرة تنطلق من المرجعيات لاشك ان المجتمع الدولي و الاقليمي و الرباعية الدولية يدعونها.
و نوه إلى أن بلاده لم تكن تتوقع اقدام أنصار الله “الحوثيون” على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. متهما ايران بمد أنصار الله بالزوارق و الصواريخ و الغطاسين و الالغام البحرية لتهديد الملاحة الدولية.
و أشار إلى أن وجود اليمنيين في السعودية يأتي ضمن استراتيجية سعودية. لافتا إلى أن بلاده تعامل اليمني بامتيازات خاصة. منوها إلى وجود 2 مليون يمني في بلاده يحولون ما يقارب 10 مليون دولار سنويا.
و قال: كان اليمن بدأ بالاندماج في مجلس التعاون الخليجي في بعض المجالات التعليمية و الصحية و الشبابية و الاعلامية.
و أضاف: عندما بدأنا برفع مستوى العلاقات بحسب قدرة المنظومة اليمنية الاقتراب من أنظمة مجلس التعاون الخليجي جاء أنصار الله و دمروا اليمن و قدراتها و اهدروا ثرواتها.
و تابع: نعمل مع الحكومة الشرعية اليوم من اجل عودة الدولة و مؤسساتها و اعادة بناء قدراتها لتكون اليمن في مكانها الطبيعي.