عقب اعتداء جندي تابع للمؤسسة الاقتصادية بإب على طفل بائع للخضروات صباح اليوم بالمدينة.
تتوافد مجاميع مسلحة للمدينة للثأر من الجاني ومساعديه والذين يتبعون ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بحسب تأكيد شهود عيان.
واضاف الشهود ان الطفل زياد يحيى قاسم وهو يعمل بائعًا للخضروات في السوق المركزي المحاذي لمبنى المؤسسة تعرض للضرب وقطع بعض اصابع يده بساطور كان في يد احد المعتدين وكسر يده.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين برّروا تلك الفعلة بذريعة “حماية مبنى المؤسسة الاقتصادية العسكرية”.
وقالت وسائل اعلام محلية ان مجاميع مسلحة من أبناء مديرية حبيش توافدت اليوم إلى أمام مبنى المؤسسة الاقتصادية بمدينة إب للمطالبة بسرعة تسليم المتهم بضرب الطفل بائع الخضار الى سجن البحث الجنائي ومحاسبة الجاني بعد مرور يومين من الحادثة وتهديدات بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم فيما لا يزال الجاني يحتمي بنافذين تابعين لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.