جدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الدعوة لإطلاق سراح جميع المختطفين وعلى رأسهم الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الإنقلابية بصنعاء.
وجاء في بيان نشره مكتب المبعوث الأممي: “أكرر دعوتي لإطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال والمحتجزين المدنيين بما يتضمن النساء والصحافيين فورا دون قيد أو شرط”.
وفي السياق، أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن اليوم ، انتهاء جولة المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة بشأن الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران “دون اتفاق”، معبراً عن خيبة أمله.
وكانت المحادثات بشأن ملف الأسرى والمختطفين بدأت في الأردن في يناير الماضي بهدف الإفراج عن 300 أسير ومختطف، والتي كان يعول عليها الإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي وسياسيين مشولين بقرار أممي بينهم محمد قحطان وناصر منصور هادي.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفث في بيان: “على الرغم من عدم اتفاق الطرفين على الإفراج عن الأسرى خلال هذه الجولة من المحادثات، فقد التزما بمواصلة مناقشة معايير عملية الإفراج الموسعة مستقبلاً”.
وجاء في البيان أن “اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين تختتم اجتماعها”. معتبراً أنه “كان مخيبا للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع في سبتمبر الماضي والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً” – على حد قوله.
وكان غريفيث شدد في إحاطته لمجلس الأمن الخميس، على ضرورة الإفراج الفوري ودون شروط عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي وقال “أودّ أن أكرر الدعوة التي نسمعها في كل أنحاء اليمن إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين.. وعلى رأسهم الصحفيين والنساء مباشرة ودون قيد أو شرط”.