قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الإثنين، إن هناك استعدادات في اليمن لمواجهة تداعيات موجة جديدة من فيروس كورونا.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة المعلنة خلال الأيام الماضية، وفي ظل مخاوف من انتشار الوباء بموجته الجديدة في البلد الذي يعاني من انهيار القطاع الصحي.
وأفادت المنظمة في تغريدة على حسابها بـ”تويتر” أنه “بينما تجتاح الموجتان الثانية والثالثة من كورونا العديد من البلدان حول العالم، يستعد المجتمع الإنساني في اليمن للتداعيات المحتملة”.
وأكدت منظمة الهجرة أن “فيروس كورونا لا يزال متواجداً في اليمن”.
وأشارت الى أنه “لم يتبقَ سوى أقل من 50٪ من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها في مختلف أنحاء البلاد”.
ومن المتوقع أن يحصل اليمن على أول دفعة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 تضم 2.3 مليون جرعة بحلول مارس آذار المقبل عبر آلية كوفاكس، حسبما ذكرت وكالة رويترز مطلع الشهر الجاري.
وحتى مساء الأحد الموافق 2020/2/21م سجلت السلطات الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة 2165 حالة اصابة بوباء كورونا منها (619) وفاة و(1432) تعافي.
ولم تعلن السلطات الحوثية، التي تسيطر على معظم المدن الكبرى، أعداد الإصابات والوفيات منذ مايو أيار عندما ذكرت أنها سجلت أربع إصابات ووفاة واحدة.
وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إن هذه الأرقام الرسمية تعكس انتشارا للمرض أقل بكثير جدا مما هو عليه فعليا.