31.8 C
الجمهورية اليمنية
8:16 مساءً - 28 أبريل, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارعين الحقيقة

هل من تواطؤ متعدد تجاه اختفاء اكثر السياسيين شهرة؟؟

اليمن الاتحادي / خاص :

اعاد ناشطون حقوقيون حملات مطالبة وتضامن بشأن مصير القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان
والذي صادف يوم الرابع من أبريل الجاري الذكرى الثالثة لاختطافه من قبل الحوثيين.
ويعد محمد قحطان أبرز وجوه حزب الإصلاح ورئيس الدائرة السياسية فيه، وكان يرأس دوما فريق حزبه في الحوار الوطني والحوارات الحزبية.
ويثير ملف اختطاف قحطان ملابسات كثيرة جدا ومن ضمنها أن الإصلاح لم يشن اي حملات قوية ضد الحوثيين بشأنه وبما يتناسب ومكانة الرجل السياسية وموقعه الحزبي الرفيع.
بل أثير لغطا حول تواطؤ قيادات في الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرجل بشأن قضيته وكأن اختفاءه على أيدي الحوثيين قد أزاح من طريقهم أبرز وجه سياسي يمثلإقليم م الجند في قيادة الإصلاح النشطة.
ويعرف ان مجموعات حميد الأحمر لم تكن على وفاق مع وجوه إصلاحية بارزة مثل محمد قحطان وتوكل كرمان.
بل ان هذه الأخيرة شنت في مناسبات عدة حملات على حميد الاحمر او هيمنة ما يطلق عليهم قبضة الهضبة الزيدية في الإصلاح ومنه إلى مؤسسات الدولة.
ويذكر أن قيادة الإصلاح المعلن برئاسة محمد اليدومي وعبدالوهاب الانسي ازاحت كلية القيادة التاريخية للإخوان برئاسة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن ياسين عبدالعزيز وتصدرت القيادة والمشهد و لم تجدد الرئاسة حسب نظام الحزب، وأن التمديد القائم تجاوز ضعف المدة دون أي ذكر للعملية الانتخابية.
ويذكر أن الوجه الأكثر بروزا في العملية السياسية وقيادات الإصلاح بقي هو محمد قحطان والذي غيبه اختطاف الحوثيين منذ ثلاثة أعوام دون أي إشارة على وجوده أو حتى حياته.
ومحمد قحطان هو إبن شقيق النائب عبدالرحمن قحطان رجل الدين المعروف في تعز والنائب في البرلمان السابق وأحد المؤسسين الأوائل لحركة الإخوان في اليمن، وهو ايضا شقيق اللواء عبدالقادر قحطان وزير الداخلية الأسبق.

ولم يقم حزب الإصلاح وهو يعد الآن الحزب الأكبر في اليمن وصاحب أكبر منظومة إعلامية فيها بأي مجهود يتناسب وكارثة اختطاف قحطان الذي اقتيد من قبل نقطة امنية في محافظة إب يوم 4 أبريل 2015 وهو مغادر صنعاء وقيل ان الحاجز الأمني الذي اعترض هروبه من صنعاء كان بناءا على وشاية داخلية.
ولم تتصدر قضية اختطافه دائرة الضوء او الشكوى الدولية رغم سيطرة حزبه على نصف الحكومة الشرعية
حتى جاءت الذكرى الثالثة لتفتح الملف المؤلم في كل اليمن.

وقال مصدر برلماني رفيع بالإصلاح أن تعامل الحزب مع الرجل دون المستوى ويشوب الأمر تعصب مناطقي سيء .
وقارن الأمر بقضية د. عبدالرزاق الاشول وزير التعليم الفني في الحكومة الحالية عن حزب الإصلاح والقريب أسريا من الأمين العام للإصلاح عبدالوهاب الانسي والذي بقي في صنعاء واحتجز من قبل الحوثيين لاسابيع ثم أطلق سراحه وبقي في صنعاء وحتى الآن محتفظا بمنصبه في حكومة احمد عبيد بن دغر.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد