مصطفى القطيبي :
عادة ما اتواصل بالزميل العزيز الاستاذ ياسر المعلمي بين فترة وأخرى اتطمن عليه وندردش في بعض الأمور
تواصلت به اليوم على الواتساب وقلت اذا كان وقته مناسب اكلمه على الهاتف كالعادة
وكانت المفاجأة أنه يرقد على السرير الأبيض في مستشفى الكلى الدولي بالقاهرة بمصر ويعاني من الكلى إضافة إلى مرض السكري وألم في الركبة
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم له الشفاء العاجل
وأتمنى من الجميع الدعاء له بالشفاء العاجل
الذي جعلني اتألم واكتب هذا المنشور هو لماذا لم يتطمن على صحته الزميل ياسر المعلمي كلا من رئيس الجمهورية ونائب الرئيس ورئيس الوزراء وهم يتصلون بالعديد من الشخصيات العادية والغير معروفة كما هي معرفتهم بالمعلمي .ومعرفة الناس به وهل ياسر لا يستحق الإهتمام والإطمئنان عليه كشخصية إعلامية وطنية معروفة خدم ويخدم الوطن .
الاستاذ ياسر المعلمي المذيع المعروف في قناة اليمن والذي يعمل حاليا مساعد رئيس قطاع التلفزيون قناة اليمن
والذي قدم عدة برنامج آخرها برنامج #رسل_السلام الذي فاز في مهرجان القاهرة للأعمال الإعلامية والفنية الدورة السابعه ٢٠١٧ وتم إستضافت الزميل ياسر وتكريمه وهو أول إعلامي يمني يفوز بجائزه في هذا المهرجان .
منذ خمسة أيام يرقد في المستشفى ولم يكلف أحد من المسؤولين نفسه الإطمئنان على صحته.وزير الإعلام اتصل بالزميل اليوم ولو أن ذلك متأخرا الا انها تحسب له.
فأي جفاء تتعامل به الشرعية مع بعض إعلاميها وماذا يمكن أن نسمي ذلك.
الحكم لكم وارجو مرة أخرى منكم الدعاء بالشفاء العاجل لزميلنا العزيز ليعود بيننا ويواصل واجبه الوطني أما مسؤولينا فنقول لهم
عليه العوض ومنه العوض فيكم ومنكم لله كم يقول الأخوة المصريين.