بدأت قوات الشرعية الاستعداد لمعركة تحرير الحديدة من قبضة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات الانقلابيين على الخط الساحلي الرابط بين الحديدة والمخا في وقت توالت انهيارات المليشيات على خطوط القتال جراء الضربات الموجعة التي تلقتها بتحرير معسكر خالد.
وقال خبراء عسكريون إن استعادة القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي لمعسكر خالد وعدد من القواعد العسكرية، الاخرى يمثل نجاحاً استراتيجياً في تحرير باقي المدن اليمنية في الشريط الساحلي.
وتمثل استعادة قاعدة معسكر خالد العسكرية أهمية بالغة كونها تؤمن من الخلف القوات الحكومية التي تستعد للتقدم صوب الحديدة والميناء الاستراتيجي.
معركة الحديدة
وقال مصدر عسكري: «إنه رغم كثافة الألغام التي زرعت في كل مكان، في محاولة لعرقلة تقدم القوات، إلا أن فرق المهندسين تمكنوا من تفكيكها وتدميرها».وتسهل عملية السيطرة واستعادة قاعدة خالد، على القوات الحكومية المسنودة بقوات من التحالف العربي عملية الانطلاق صوب تحرير بلدات الساحل التهامي وصولاً إلى ميناء الحديدة، التي رفض الانقلابيون كل المبادرات الأممية بتحييده، ورفع الحصار المفروض على المدنيين الذين يعانون من المجاعة، جراء نهب المليشيات للمعونات الإغاثية التي تصل عن طريق الميناء، ناهيك عن أن الانقلابيين استخدموا الميناء لتهريب الأسلحة من إيران وبعض الدول الإقليمية.
الملاحة الدولية
يشار إلى أن الملاحة الدولية أصبحت في مأمن بعد أن ظلت المليشيات تشكل خطورة عليها.
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي يوم الأربعاء الماضي، من استكمال تحرير معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي غربي مدينة تعز الذي كان تحت سيطرة المليشيات الانقلابية، ونفذت عملية التفاف وتحرير كامل الجبال والمواقع المحيطة بالمعسكر في مديرية موزع، منها جبل النار وجبل نابطة ومنطقة الثوباني، إضافة إلى تحرير منطقة الهاملي وقطع جسر الهاملي الذي يمر عن طريقه خط إمداد المليشيات.